responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 32

وحججه : في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي (ص) : من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة. وقال (ص) : إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار والاوهام الخبر[١]

ج : مرسلا مثله

٧ ـ لي : ابن ناتانة ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : قلت للصادق جعفر بن محمد 8 : إن رجلا رأى ربه عزوجل في منامه فما يكون ذلك؟ فقال : ذلك رجل لادين له إن الله تبارك وتعالى لايرى في اليقظة ولافي المنام ولافي الدنيا ولافي الآخرة.

بيان : لعل المراد أنه كذب في تلك الرؤيا ، أو أنه لما كان مجسما تخيل له ذلك ، أو أن هذه الرؤيا من الشيطان ، وذكرها يدل على كونه معتقدا للتجسم.

٨ ـ شا ، ج : روى أهل السيرأن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين 7 فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن الله أرأيته حين عبدت الله؟ فقال له أمير المؤمنين : لم أك بالذي أعبد من لم أره فقال : كيف رأيته يا أمير المؤمنين؟ فقال له : ويحك لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، معروف بالدلالات ، منعوت بالعلامات ، لايقاس بالناس ، ولايدرك بالحواس. فانصرف الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالاته.

٩ ـ ج : في خبر الزنديق الذي سأل أمير المؤمنين 7 عما توهمه من التناقض في القرآن قال 7 : وأما قوله تعالي : «وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة» ذلك في موضع ينتهي فيه أولياؤ الله عزوجل بعد ما يفرغ من الحساب إلي نهر يسمى الحيوان يؤمرون بدخول الجنة فمن هذا المقام ينظرون إلي ربهم كيف يثيبهم ، ومنه يدخلون الجنة فذلك قوله عزوجل في تسليم الملائكة عليهم : «سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين»


[١]أورد الحديث بتمامه في الباب الاول تحت رقم ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست