responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 147

إيجاده ، وبمعنى المرادية ترجع إلى وجوده قال : نحن إذا فعلنا شيئا بقدرتنا واختيارنا فأردناه أولا ثم فعلناه بسبب الارادة نشأت من أنفسنا بذاتها لابإرادة اخرى وإلا لتسلسل الامر لا إلى نهاية فالارادة مرادة لذاتها ، والفعل مراد بالارادة ، وكذا الشهوة في الحيوان مشتهاة لذاتها لذيذة بنفسها ، وسائر الاشياء مرعوبة بالشهوة فعلى هذا المثال حال مشيئة الله المخلوقة ، وهي ونفس وجودات الاشياء فإن الوجود خير ومؤثر لذاته ومجعول بنفسه ، والاشياء بالوجود موجودة والوجود مشيئ بالذات ، والاشياء مشيئة بالوجود وكما أن الوجود حقيقة واحدة متفاوتة بالشدة والضعف والكمال والنقص فكذا الخيرية والمشيئة ، وليس الخير المحض الذي لايشوبه شر إلا الوجود البحت الذي لا يمازجه عدم ونقص ، وهو ذات الباري جل مجده ، فهو المراد الحقيقي. إلى آخر ما حققه.

والاوفق باصولنا هو الوجه الاول كما سيظهر لك في كتاب العدل ، وسيأتي بعض الاخبار المناسبة لهذا الباب هناك. وخبر سليمان المروزي في باب احتجاجات الرضا 7 ، وسنورد هناك بعض ما تركنا ههنا إن شاء الله تعالى ، وقد مر بعضها في باب نفي الجسم والصورة ، وباب نفي الزمان والمكان.

*( باب ٥ )*

*( أنه تعالى خالق كلشئ ، وليس الموجد والمعدم الا الله تعالى )*

*( وأن ما سواه مخلوق )*

الايات : الرعد «١٣» قل الله خالق كل شئ ١٦

المؤمنين «٢٣» فتبارك الله أحسن الخالقين ١٤

الزمر «٣٩» الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل * له مقاليد السموات والارض ٦٢ ـ ٦٣

١ ـ يد : في خبر الفتح بن يزيد الجرجاني : قلت لابي الحسن 7 : هل غير الخالق الجليل خالق؟ قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : «تبارك الله أحسن الخالقين» فقد أخبر

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست