responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 143

١٠ ـ يد : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن أبي أيوب المدني ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبدالله 7 قال : قيل لامير المؤمنين 7 : هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن تصغر الدنيا أو تكبر البيضة؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لاينسب إلى العجز ، والذي سألتني لايكون. [١]

١١ ـ يد : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين 7 فقال : أيقدر الله

أن يدخل الارض في بيضة ولا تصغر الارض ولا تكبر البيضة؟ فقال له : ويلك إن الله لا يوصف بالعجز ومن أقدر ممن يلطف الارض ويعظم البيضة؟.

١٢ ـ يد : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ، عن البزنطي قال : جاء رجل إلى الرضا 7 فقال : هل يقدر ربك أن يجعل السماوات والارض وما بينهما في بيضة؟ قال : نعم وفي أصغر من البيضة ، وقد جعلها في عينك وهي أقل من البيضة ، لانك إذا فتحتها عاينت السماء والارض وما بينهما ، ولو شاء لاعماك عنها.

١٣ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن 7 فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا. فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شئ كان اعتماده؟ فقال : إن الله عزوجل كيف الكيف فهو بلا كيف ، وأين الاين فهو بلا أين ، وكان اعتماده على قدرته فقالوا : نشهد أنك عالم.

قال الصدوق ; : يعنى بقوله : «وكان اعتماده على قدرته» أي على ذاته لان القدرة من صفات ذات الله عزوجل. ثم قال الصدوق ; : من الدليل على أن الله قادر أن العالم لما ثبت أنه صنع لصانع ، ولم نجد أن يصنع الشئ من ليس بقادر عليه بدلالة أن المقعد لايقع منه المشي ، والعاجز لايتأتى له الفعل صح أن الذي صنعه قادر ، ولو جاز غير ذلك لجاز منا الطيران مع فقد ما يكون به من الآلة ، ولصح لنا


[١]لان القدرة تتعلق بما يصح حصوله ويمكن وجوده ، فما هو ممتنع وجوده ومتعذر حصوله لا تتعلق به القدرة ، ولايصح أن يسئل عنه بأن الله قادر ان يفعله أم لا؟ فاثبات عموم قدرته وتنزيه ساحته عن العجز والقصور لا ينافى عدم امكان حصول تلك الامور ، وبالجملة فالنقص في القابل ، دون الفاعل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست