responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 134

إليهم لا على هذا الوجه فهم يخبرون كذلك ، وربما أشعروا أيضا باحتمال وقوع البداء فيه كما قال أمير المؤمنين 7 بعد الاخبار بالسبعين : ويمحو الله ما يشاء وهذا وجه قريب.

الخامس : أن يكون المراد بالاخبار الاولة أنهم لا يخبرون بشئ لا يظهر وجه الحكمة فيه على الخلق لئلا يوجب تكذيبهم ، بل لو أخبروا بشئ من ذلك يظهر وجه الصدق فيما أخبروا به ، كخبر عيسى على نبينا وآله وعليه السلام ، والنبي «ص» حيث ظهرت الحية دالة على صدق مقالهما. وسيأتي بعض القول في ذلك في باب ليلة القدر ، وسيأتي بعض أخبار البداء في باب القضاء ، وإيفاء حق الكلام في هذه المسألة يقتضي رسالة مفردة والله الموفق.

*( باب ٤ )*

*( القدرة والارادة )*

الايات ، البقرة «٢» قال أعلم أن الله على كل شئ قدير ٢٥٩

آل عمران «٣» والله على كل شئ قدير ٢٩ و ١٨٩ «وقال» : إن الله على كل شئ قدير ١٦٥

النساء «٤» إن الله كان عزيزا حكيما ٥٦ «وقال تعالى» : إن يشأيذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا ١٣٣ «وقال تعالى» : فإن الله كان عفوا قديرا ١٤٩ المائدة «٥» إن الله يحكم ما يريد ١

التوبة «٩» فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحيوة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ٥٥

هود «١١» وهو على كل شئ قدير ٤

ابراهيم «١٤» ألم تر أن الله خلق السموات والارض بالحق أن يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد * وما ذلك على الله بعزيز ١٩ ـ ٢٠

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست