responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 122

ثم لم يلبث أن انصرف. فقال له رسول الله (ص) : ضعه فوضع الحطب فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود فقال : يا يهودي ما عملت اليوم؟ قال : ما عملت عملا إلا حطبي هذا حملته فجئت به وكان معي كعكتان [١] فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين. فقال رسول الله (ص) : بها دفع الله عنه ، وقال : إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الانسان.

٦٨ ـ كتاب زيد النرسي ، [٢] عن محمد بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : كانت الدنيا قط منذ كانت وليس في الارض حجة؟ قال : قد كانت الارض وليس فيها رسول ولانبي ولا حجة وذلك بين آدم ونوح في الفترة ، ولو سألت هؤلاء عن هذا لقالوا : لن تخلو الارض من الحجة ـ وكذبوا ـ إنما ذلك شئ بد الله عزوجل فيه فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ، وقد كان بين عيسى ومحمد 9 فترة من الزمان لم يكن في الارض نبي ولا رسول ولاعالم فبعث الله محمدا 9 بشيرا ونذيرا وداعيا إليه.

بيان : لعل المراد عدم الحجة والعالم الظاهرين لتظافر الاخبار بعدم خلو الارض من حجة قط.

٦٩ ـ ومن كتاب المذكور عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما بد الله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني.

٧٠ ـ كتاب حسين بن عثمان ، عن سليمان الطلحي [٣] قال : قلت لابي جعفر 7 : أخبرني عما أخبرت به الرسل عن ربها وأنهت ذلك إلى قومها أيكون لله البداء فيه؟ قال : أما إني لا أقول لك : إنه يفعل ، ولكن إن شاء فعل

بسط كلام لرفع شكوك وأوهام : علم أن البداء مماظن أن الامامية قد تفردت به


[١]الكعك : خبز يعمل مستديرا من الدقيق والحليب والسكر أو غير ذلك.
[٢]نسبة إلى «نرس» بفتح النون وسكون الراء المهملة والسين : نهر حفره نرس بن بهرام بنواحى الكوفة. وقيل : قرية من قرى الكوفة تنسب إليها الثياب النرسية وقيل : يمكن كون تسمية القرية بذلك باعتبار وقوعها على النهر المذكور. أقول : قد عرفت في مقدمة الكتاب حال زيد النرسى وأنه لم يوثقه أصحاب الرجال.
[٣]هو سليمان بن عبدالله الطلحى المجهول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست