responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 121

٦٣ ـ شى : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 يقول : إن الله يقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، ويمحو مايشاء ، ويثبت ما يشاء وعنده ام الكتاب. وقال : فكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه ، ليس شئ يبدوله إلا وقد كان في علمه ، إن الله لا يبدوله من جهل.

٦٤ ـ شى : عن أبي ميثم بن أبي يحيى ، [١] عن جعفر بن محمد 7 قال : ما من مولود يولد إلا وإبليس من الا بالسة بحضرته ، فان علم الله أنه من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان ، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه السبابة في دبره فكان مأبونا فإن كان امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة فعند ذلك يبكي الصبي بكاءا شديدا إذا هو خرج من بطن امه ، والله بعد ذلك يمحوما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.

٦٥ ـ شى : عن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله 7 سئل عن قول الله «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب» قال : إن ذلك الكتاب كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء ، وذلك الدعاء مكتوب عليه : الذي يرد به القضاء ، حتى إذا صار إلى ام الكتاب لم يغن الدعاء فيه شيئا.

٦٦ ـ شى : عن الحسين بن زيد بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول الله «ص» : إن المرء ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث و ثلاثين سنة ، وإن المرء ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فيقصرها الله إلى ثلاث سنين أو أدنى. قال الحسين : وكان جعفر يتلو هذه الآية : «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب».

٦٧ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن عبدالرحمن بن محمد الاسدي ، عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبدالله 7 قال : مر يهودي بالنبي «ص» فقال : السام عليك. فقال النبي «ص» : عليك ، فقال أصحابه : إنما سلم عليك بالموت فقال : الموت عليك ، فقال النبي «ص» : وكذلك رددت ، ثم قال النبي «ص» : إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله. قال : فذهب اليهودي فاحتطب حطبا كثيرا فاحتمله


[١]مجهول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست