responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 113

أن ائت فلانا وقل : إني أنسأت في عمره خمسة عشرة سنة. فقال النبي : يا رب وعزتك إنك تعلم أني لم أكذب كذبة قط ، فأوحى الله إليه : إنما أنت عبد مأمور فأبلغه.

أقول : سيأتي مثله في قصة شعيا [١] على نبينا وآله وعليه السلام.

٣٤ ـ ير : عبدالله بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، عن ابن مسافر قال : قال لي أبوجعفر 7 ـ في العشية التي اعتل فيها من ليلتها العلة التي توفي منها ـ : يا عبدالله ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد حتى يأخذ عليه ثلاثة أشياء. قلت : وأي شئ هو يا سيدي؟ قال : الاقرار بالله بالعبودية والوحدانية ، وأن الله يقدم ما يشاء ، ونحن قوم ـ أو نحن معشر ـ إذا لم يرض الله لا حدنا الدنيا نقلنا إليه.

٣٥ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن أحمد البرقي ، عن أبيه محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ابن سالم ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله تعالى : «وقالت اليهود يد الله مغلولة» فقال كانوا يقولون : قد فرغ من الامر.

٣٦ ـ سن : أبي ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : العلم علمان : علم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه ، وعلم علمه ملائكته ورسله ، فأما ما علم ملائكته ورسله فإنه سيكون ، لا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله ، وعلم عنده مخزون يقدم فيه ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويثبت ما يشاء.

شى : عن حماد بن عيسى مثله.

٣٧ ـ سن : بهذا الاسناد عن فضيل قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : من الامور امور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء ويثبت منها ما يشاء. ٣٨ ـ غط : الفضل بن شاذان ، عن محمد بن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قلت له : ألهذا الامر أمر تريح إليه أبداننا وننتهي إليه؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فزاد الله فيه.


[١]هو شعيا بن امضيا ، بعث قبل مبعث زكريا ويحيى وعيسى ، وهو الذي بشر بيت المقدس ـ حين شكى اليه الخراب ـ فقال : أبشر فانه ياتيك راكب الحمار ، ومن بعده صاحب البعير. قاله الثعلبى في العرائس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست