responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 1

بسم الله الرحمن الرحيم

*( أبواب تأويل الايات )*

*( والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق )*

*( باب ١ )*

*( تأويل قوله تعالى : خلقت بيدى ، وجنب الله ، ووجه الله ، )*

*(ويوم يكشف عن ساق ، وأمثالها)*

١ ـ فس : محمد بن أحمد بن ثابت ، عن القاسم بن إسماعيل الهاشمي ، عن محمد بن سيار ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : لوأن الله خلق الخلق كلهم بيده لم يحتج في آدم أنه خلقه بيده فيقول : «ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي» أفترى الله يبعث الاشياء بيده؟.

بيان : لعل المرادأنه لوكان الله تعالى جسمايزاول الاشياءويعالجها بيده لم يكن ذلك مختصا بآدم 7 ، بل هو تعالى منزه عن ذلك ، وهو كناية عن كمال العناية بشأنه كما سيأتي.

٢ ـ يد ، مع : ابن عصام ، عن الكليني ، عن العلان ، عن اليقطيني قال : سألت أبا الحسن علي بن محمد العسكري 8 عن قول الله عزوجل : «والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه» فقال : ذلك تعيير الله تبارك وتعالى لمن شبهه بخلقه ، ألاترى أنه قال : «وما قدروا الله حق قدره» ومعناه إذ قالوا : إن الارض جميعا قبضته يوم لقيامة والسماوات مطويات بيمينه ، كما قال عزوجل : «وما قدروا الله حق قدره» إذ قالوا : ما أنزل الله على بشر من شئ ، ثم نزه عزوجل نفسه عن القبضة واليمين فقال : «سبحانه وتعالى عما يشركون».

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست