سمى الله تعالى [٢] سبعة نفر ملكا : ملك التدبير ليوسف « رب قد آتيتني منالملك[٣] » وملك الحكم والنبوة لابراهيم : « فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة و آتيناهم ملكا عظيما[٤] » وملك العزة والقوة لداود [٥] « وشددنا ملكه[٦] » وقوله : « وألنا له الحديد [٧] » وملك الرئاسة لطالوت « إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا [٨] » وملك الكنوز لذي القرنين « إنا مكنا له في الارض [٩] » وملك الدنيا لسليمان « وهب لي ملكا[١٠] » وملك الآخرة لعلي « وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا [١١] ».
وقد سمى الله تعالى ستة نفر صديقين « يوسف أيها الصديق[١٢] » « واذكر فيالكتاب إدريس إنه كان صديقا[١٣] » « واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا [١٤] » « واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد [١٥] » « وأمه صديقة[١٦] » يعني مريم « والذي جاء بالصدق[١٧] » [ يعني محمدا 9 ] « وصدق به[١٨] » يعني عليا ،
[١]الوغى : الحرب. الاحوذى : الحاذق. السريع في كل ما أخذ به.
[٢]كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر : أعطى الله تعالى.
[٣]سورة يوسف : ١٠١.
[٤] سورة النساء : ٥٤.
[٥]في المصدر : وملك العزة والقدرة والقوة.
[٦]سورة ص : ٢٠.
[٧] سورة سبأ : ١٠.
[٨]سورة البقرة : ٢٤٧.
[٩] سورة الكهف : ٨٤.
[١٠]سورة ص : ٣٥.
[١١] سورة الانسان : ٢٠.
[١٢]سورة يوسف : ٤٦.
[١٣] سورة مريم : ٥٦.
[١٤]سورة مريم : ٤١.
[١٥] سورة مريم : ٥٤.
[١٦]سورة المائدة : ٧٥. (١٧ و ١٨) سورة الزمر : ٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 77