نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 58
الشيعة « والسابقون السابقون[١] » والنواصب بالحقارة فضلوا « إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا[٢] » والغلاة بالمحال فصاروا من الضلال « ومن يبتغ غير الاسلام دينا[٣] » والملاحدة بالكذب فصاروا مبتدعين « إن الذين يلحدون في آياتنا[٤] » والشيعة بالديانة فصاروا مقربين « انظرونا نقتبس من نوركم[٥] ».
ربي موسى في حجر عدو الله فرعون وربي علي في حجر حبيب الله محمد 9 وهو موسى بن عمران وعلي آل عمران ، وقالوا : إن اسم أبي طالب عمران ، و حفظ الله موسى في صغره من فرعون وفي كبره من البحر وحفظ عليا في صغره من الحية حين قتلها وفي كبره من الفرات حين أغارها ، وكان لموسى 7 انفلاق البحر وهو نيل مصر « اضرب بعصاك البحر[٧] » وانشق نهروان بإشارة علي حين يبس ، ضرب موسى بعصاه على البحر وقال : اخرجي أيتها الضفادع فخرجت ، وأطاعت الحية والثعبان عليا وذلك أهول ، وسخر لموسى الجراد والقمل وسخر لعلي 7 حيتان نهروان إذ نطقت معه وسلمت عليه ، وسخر لموسى الدم « آيات مفصلات[٨] » وعلي أراق دماء الكفار حتى سموه الموت الاحمر ، وكان موسى صاحب تسع آيات بينات وعلي صاحب كذا وكذا معجزات ، وأحيا الله بدعاء موسى قوما « ثم بعثناكم من
[١]سورة الواقعة : ١٠.
[٢] سورة البقرة : ١٦٦.
[٣]سورة آل عمران : ٨٥.
[٤] سورة فصلت : ٤٠.
[٥]سورة الحديد : ١٣.
[٦] في المصدر : كابن راحيل يوسف وأخيه.
[٧]سورة الشعراء : ٦٣.
[٨] سورة الاعراف : ١٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 58