نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 49
عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر قال رسول الله 9 : يفتخر يوم القيامة آدم بابنه شيث وأفتخر أنا بعلي بن أبي طالب.
المفجع : كان في علمه لآدم إذ علم شرح الاسماء والمكنيا وساواه مع إدريس 7 بأشياء : أطعم إدريس بعد وفاته من طعام الجنة و أطعم علي في حياته من طعامها مرارا ، وسمي إدريس لانه درس الكتب كلها ، وقوله تعالى في علي 7 « ومن عنده علم الكتاب [١] » وإدريس أول من وضع الخط وعلي أول من وضع النحو والكلام.
وساواه مع نوح 7 في خمسة عشر موضعا : في الميثاق « وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم[٢] » ولعلي ماروي : أن الله تعالى أخذ ميثاقي على النبوة وميثاق اثني عشر بعدي ، وخص بطول العمر فلبث فيهم ألف سنة وطول عمر ولده القائم 7 « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا[٣] » الآية ، ونوح شيخ المرسلين وعلي شيخ الائمة ، وقيل لنوح : « يا نوح قد جادلتنا[٤] » ولعلي : « فمن حاجك فيه[٥] » ونبع الماء لنوح من بين النار « وفار التنور[٦] » وهوى النجم لعلي من بئر الدار « والنجم إذا هوى[٧] » أجيبت دعوة نوح فهطلت [٨] له السماء بالعقوبة وأجيبت لعلي بالرحمة فنبعت له الارض في أرض بلقع ويمنى السواد وغيرهما ، ذكر الله نوحا في كتابه في اثنين وأربعين موضعا أوله قوله : « إن الله اصطفى آدم ونوحا[٩] » وآخره « وقال نوح رب لاتذر[١٠] » وذكر عليا في تسعة وثمانين موضعا أنه أمير المؤمنين ،