responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 38

الملائكة ولا يراها ، ولو أوحي إلى أحد بعدي لاوحي إليه ، فزين الله به المحافل وأكرم به العساكر ، وأخصب به البلاد ، وأعز به الاجناد ، مثله كمثل بيت الله الحرام يزار ولا يزور ، ومثله كمثل القمر إذا طلع أضاء الظلمة ، ومثله كمثل الشمس إذا طلعت أنارت [ الدنيا ] وصفه الله في كتابه ومدحه بآياته ، ووصف فيه آثاره ، و أجرى منازله ، فهو الكريم حيا والشهيد ميتا. [١]

٨ ـ ير : ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن فضيل عن أبي جعفر 7 قال : كانت في علي سنة ألف نبي. [٢]

٩ ـ فض : أحمد بن عبدالجبار ، عن زيد بن الحارث ، عن الاعمش ، عن إبراهيم التميمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر الغفاري قال : بينما ذات يوم من الايام بين يدي رسول الله 9 إذ قام وركع وسجد شكرا لله تعالى ، ثم قال : ياجندب من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في خلته وإلى موسى في مناجاته وإلى عيسى في سياحته [٣] وإلى أيوب في صبره وبلائه [٤] فلينظر إلى هذا الرجل المقابل [٥] الذي هو كالشمس والقمر الساري والكوكب الدري ، أشجع الناس قلبا وأسخى الناس كفا ، [٦] فعلى مبغضه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، قال : فالتفت الناس ينظرون من هذا المقبل فإذا هو علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام [٧].

١٠ ـ كشف : من مناقب الخوارزمي عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله


[١]أمالي الصدوق : ٦ ٧.
[٢]بصائر الدرجات : ٣١.
[٣]ساح سياحة : ( دهب )؟ في الارض للعبادة والترهب.
[٤]في المصدر : في بلائه وصبره.
[٥]في المصدر « : المقبل.
[٦]في المصدر » : الذي أشجع الناس قلبا وأسخاهم كفا.
[٧]الروضة : ٣ ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست