responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 346

والوصايا والانساب والاسباب [١] وفصل الخطاب ومولد الاسلام وموارد الكفر ، و أنا صاحب الميسم ، وأنا الفاروق الاكبر ، وأنا صاحب الكرات ودولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة وعما كان على عهد كل نبي بعثه الله [٢].

بيان : قوله 7 : « ومولد الاسلام ( » )؟ أي من يعلم الله وقت ولادته أنه يموت على الاسلام وكذا مورد الكفر. قوله 7 : « وأنا صاحب الكرات » أي الرجعات إلى الدنيا أو الحملات في الحروب. والدولة : الغلبة أي أنا صاحب الغلبة على أهل الغلبة في الحروب ، أو المعنى أنه كان دولة كل ذي دولة من الانبياء والاوصياء بسبب أنوارنا ، أو كان غلبتهم على الاعادي بالتوسل بنا كما دلت عليه الاخبار الكثيرة ، أو المعنى أن لي علم كل كرة وعلم كل دولة ، والتفريع يؤيد الاخير.

١٨ ـ شف : من كتاب محمد بن العباس بن مروان ، عن إسحاق بن محمد بن مروان عن أبيه ، عن إسحاق بن بريد [٣] ، عن سهل بن سليمان ، عن محمد بن سعيد ، عن الاصبغ بن نباتة قال : خطب علي 7 الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ياأيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، أنا يعسوب المؤمنين ، وغاية السابقين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين ، ووارث الوراث [٤] ، أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض ، وليس منا أحد إلا وهو عالم بجميع أهل ولايته ، وذلك قوله عزوجل : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد [٥] ».

بيان : قوله : « وغاية السابقين » أي لايسبقني سابق ، فإن كل سابق إنما يسبق إلى الغاية في المضمار ولا يتعداها.

١٩ ـ قب : تذاكروا الفخر عند عمر فأنشأ أمير المؤمنين 7.


[١]ليست كملة « والاسباب » في المصدر.
[٢]بصائر الدرجات : ٥٤.
[٣]في المصدر : إسحاق بن يزيد.
[٤]في المصدر : ووارث النبيين.
[٥]اليقين في إمرة أمير المؤمنين : ١٨٩. والاية في سورة الرعد : ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست