نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 202
مثل الزحف ، ويجعله الله على المؤمنين عريضا وعلى المذنبين دقيقا ، قال الله تعالى : « يقولون ربنا أتمم لنا نورنا » حتى نجتاز به على الصراط ، قال : فيجوز أمير المؤمنين 7 في هودج من الزمرد الاخضر ، ومعه فاطمة / على نجيب من الياقوت الاحمر ، حولها سبعون ألف حوراء [١] كالبرق اللامع.
ابن عباس وأنس عن النبي 9 قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب 7 وذلك قوله تعالى : « وقفوهم إنهم مسئولون[٢] ».
وحدثني أبي شهر آشوب بإسناد له إلى النبي 9 : لكل شئ جواز وجواز الصراط حب علي بن أبي طالب.
تاريخ الخطيب : ليث ، عن مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس قلت للنبي 9 : يا رسول الله للناس جواز؟ قال : نعم ، قلت : وما هو؟ قال حب علي بن أبي طالب 7.
وفي حديث وكيع قال أبوسعيد : يا رسول الله ما معنى براءة علي؟ قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله.
وسأل النبي 9 جبرئيل : كيف تجوز أمتي الصراط؟ فمضى وعاد وقال إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول : إنك تجوز الصراط بنوري ، وعلي بن أبي طالب 7 يجوز الصراط بنورك ، وأمتك تجوز الصراط بنور علي ، فنور أمتك من نور علي ، ونور علي من نورك ، ونورك من نور الله.
وفي خبر : وهو الصراط الذي يقف على يمينه رسول الله 9 وعلى شماله أمير المؤمنين 7 ويأتيهما النداء من الله : « ألقيا في جهنم كل كفار عنيد [٣] ».
الحسن البصري ، عن عبدالله ، عن النبي 9 في خبر : وهو جالس على