responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 195

والاوصياء : [ وأولياؤهم ] كانوا يحبونه وأعداؤهم كانوا يبغضونه؟ قال : نعم قلت : فكيف ذلك؟ قال : أما علمت أن النبي 9 قال يوم خيبر : « لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ما يرجع حتى يفتح الله عليه يديه » فدفع الراية إلى علي 7 ففتح الله عزوجل على يديه؟ قلت : بلى ، قال : أما علمت أن رسول الله 9 لما أتي بالطائر المشوي قال : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي يأكل معي من هذا الطائر » وعنى به عليا 7؟ قلت : بلى ، قال : فهل يجوز أن لايحب أنبياء الله ورسله وأوصياؤهم رجلا يحبه الله ورسوله ، ويحب الله ورسوله ، فقلت له : لا ، قال : فهل يجوز أن يكون المؤمنون من أممهم لايحبون حبيب الله وحبيب رسوله وأنبيائه :؟ قلت : لا ، قال : فقد ثبت أن جميع أنبياء الله ورسله [ وجميع الملائكة ] وجميع المؤمنين كانوا لعلي بن أبي طالب 7 محبين ، وثبت أن أعداءهم والمخالفين لهم كانوا لهم ولجميع أهل محبتهم مبغضين ، قلت : نعم ، قال : فلا يدخل الجنة إلا من أحبه من الاولين والآخرين ولا يدخل النار إلا من أبغضه من الاولين والآخرين ، فهو إذن قسيم الجنة والنار.

قال المفضل بن عمر : فقلت له : يا ابن رسول الله فرجت عني فرج الله عنك ، فزدني مما علمك الله ، قال : سل يا مفضل ، فقلت له : يا ابن رسول الله فعلي بن أبي طالب 7 يدخل محبه الجنة ومبغضه النار أو رضوان ومالك؟ فقال : يامفضل أما علمت أن الله تبارك وتعالى بعث رسول الله 9 وهو روح إلى الانبياء و هم أرواح قبل خلق الخلق بألفي عام؟ قلت : بلى ، قال : أما علمت أنه دعاهم إلى توحيد الله وطاعته واتباع أمره ووعدهم الجنة على ذلك وأوعد من خالف ما أجابوا إليه وأنكره النار؟ قلت : بلى ، قال : أو ليس النبي 9 ضامنا لما وعد وأوعد عن ربه عزوجل؟ قلت : بلى ، قال : أوليس علي بن أبي طالب 7 خليفته وإمام أمته؟ قلت : بلى ، قال : أوليس رضوان ومالك من جملة الملائكة و المستغفرين لشيعته الناجين بمحبته؟ قلت : بلى ، قال : فعلي بن أبي طالب 7 إذا قسيم الجنة والنار عن رسول الله 9 ، ورضوان ومالك صادران عن أمره

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست