نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 100
ابن أبي طالب 7؟ فقلت : وهل تعرف ابن عمي؟ قال : وكيف لا أعرفه وإن الله جل جلاله وكلني بقبض أرواح الخلائق ماخلا روحك وروح علي بن أبي طالب 7 فإن الله يتوفا كل بمشيته.
كتابي الخطيب الخوارزمي وأبي عبدالله النطنزي قال أبوعبيد صاحب سليمان ابن عبدالملك : بلغ عمر بن عبدالعزيز أن قوما تنقصوا بعلي بن أبي طالب 7 فصعد المنبر وقال : حدثني غزال بن مالك الغفاري عن أم سلمة قال : بينا رسول الله 9 عندي إذ أتاه جبرئيل فناداه فتبسم رسول الله 9 ضاحكا ، فلما سري عنه قلت : ما أضحكك؟ قال : أخبرني جبرئيل أنه مر بعلي وهو يرعى ذودا له [١] وهو نائم قد أبدي بعضه جسده ، قال : فرددت عليه ثوبيه فوجدت برد إيمانه وقد وصل [٢] إلى قلبي.
وفي رواية الاصبغ : أن عليا مضى من المدينة وحده ، فأتى عليه سبعة أيام فرئي النبي 9 يبكي ويقول : اللهم رد إلي عليا قرة عيني وقوة ركني وابن عمي ومفرج الكرب عن وجهي : ثم ضمن الجنة لمن أتى بخبر علي ، فركب الناس في كل طريق ، فوجده الفضل بن العباس ، فبشر النبي 9 بقدومه فاستقبله فما زال يفتش عن يمين علي وعن يساره وعن رأسه وعن بدنه [٣] فقلت : تفتش عليا كأنه [٤] كان في الحرب؟ فأخبرني عن جبرئيل 7 أن أقواما من المشركين يقصدونك من الشام فأخرج إليهم عليا وحده ، فخرج معه جبرئيل 7 في ألف ملك وميكائيل 7 في ألف ملك ، ورأيت ملك الموت يقاتل دون علي.
أربعين الخطيب وشرح ابن الفياض وأخبار أبي رافع في خبر طويل عن حذيفة
[١]قال في القاموس ١ : ٢٩٣ : الذود ثلاثة أبعرة إلى العشرة أو خمس عشرة أو عشرين أو ثلاثين.
[٢]في المصدر : قد وصل.
[٣]في المصدر : وعن بدنه وعن رأسه.
[٤]في ( ك ) فانه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 39 صفحه : 100