responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 92

معصيته ما نهاكم عنه من معصيتي ، وجعله أخي ووزيري ووصيي ووارثي ، وهو مني و أنا منه حبه إيمان وبغضه كفر ، ومحبه محبي ومبغضه مبغضي ، وهو مولى من أنا مولاه وأنامولاكل مسلم ومسلمة ، وأنا وإياه أبواهذه الامة [١].

٥ ـ لى : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد. عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن ابيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي وليعاد عدوه وليأتم بالائمة الهداة من ولده ، فإنهم خلفائي و أوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي ، وسادة امتي وقاده الاتقياء إلى الجنة ، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان [٢].

٦ ـ لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي الزبير المكي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال النبي : إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولا وأنزل علي سيد الكتب ، فقلت : إلهي وسيدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيرا تشد به عضده وتصدق به قوله وإني أسألك يا سيدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيرا تشد به عضدي ، فجعل الله لي عليا وزيرا وأخا ، وجعل الشجاعة في قلبه ، وألبسه الهيبة على عدوه ، وهو أول من آمن بي وصدقني وأول من وحد الله معي وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه ، فهو سيد الاوصياء ، اللحوق به سعادة و الموت في طاعته وشهادة واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي ، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي ، وابناه سيد اشباب أهل الجنة ابناي ، وهو وهما والائمة بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين ، وهم أبواب العلم في امتي ، من تبعهم نجا من النار ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم ، لم يهب الله عزوجل محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة [٣].


[١]أمالى الصدوق : ١٠.
[٢]أمالى الصدوق : ١٣.
[٣]أمالى الصدوق : ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست