responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 59

يخاف الله في السر وينصح له في العلانيه ، لايخاف في الله لومة لائم ، فمن أدرك ذلك النبي 9 من أهل هذه البلاد فآمن به كان ثوابه رضواني والجنة ، ومن أدرك ذلك العبد الصالح فلينصره فإن القتل معه شهادة.

ثم قال : أنا مصاحبك فلا أفارقك حتى يصيبني ما أصابك فبكى 7 ثم قال : الحمدلله الذي لم أكن عنده منسيا ، الحمدلله الذي ذكرني عنده في كتب الابرار.

فمضى الراهب معه ، فكان فيما ذكروا يتغدى مع أميرالمؤمنين ويتعشى حتى اصيب يوم صفين ، فلما خرج الناس يدفنون قتلاهم قال 7 : اطلبوه ، فلما وجدوه صلى عليه ودفنه وقال : هذا منا أهل البيت واستغفرله مرارا ، روى هذا الخبر نصربن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن مسلم الاعور عن حبة العرني ، ورواه أيضا [ عن ] إبراهيم بن ديزيل الهمداني بهذا الاسناد عن حبة أيضا في كتاب صفين [١].

[ ١٢ ـ كنزالكراجكى : عن الشريف طاهر بن موسى الحسيني ، عن عبدالوهاب بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن زياد ، عن الطهراني أبي الحسن قال : وحدثني محمد بن عبيد ، عن الحسين بن أبي بكر ، عن أبي الفضل ، عن أبي علي بن الحسن التمار ، عن أبي سعيد ، عن الطهراني ، عن عبدالرزاق ، عن معمر [٢] قال : أشخصني [٣] هشام بن عبدالملك عن أرض الحجاز إلى الشام زائرا له ، فسرت فلما أتيت أرض البلقاء رأيت جبلا أسود وعليه مكتوب أحرفا لم أعلم ما هي ، فعجبت من ذلك ، ثم دخلت عمان قصبة البلقاء فسألت عن رجل يقرأما على القبور والجبال ، فأرشد إلي شيخ كبير [٤] فعرفته ما رأيت ، فقال : أطلب شيئا أركبه لاخرج معك ، فحملته معي على راحلتي وخرجنا إلى الجبل ومعي محبرة [٥] وبياض ، فلما قرأ قال لي : ما أعجب ما عليه بالعبرانية! فنقلته بالعربية فإذا هو : باسمك اللهم جاء الحق من


[١]شرح النهج ١ : ٣٦٦ و ٣٦٧.
[٢]في المصدر بعد ذلك : عن الزهرى.
[٣]أى أحضرنى.
[٤]في المصدر : فارشدت إلى شيخ كبير.
[٥]المحبرة : الدواة :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست