responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 357

سمعته من رسول الله 9 : اهديت له (ص) يعاقيب فأكل منها ، وفضلت فضلة وشئ من خبز ، فلما أصبح أتيته به ، فقال رسول الله 9 : ائتني [٢] بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء رجل فضرب الباب ، فرجوت أن يكون من الانصار ، فإذا أنا بعلي 7 فقلت : أليس إنما جئت الساعة فرجعت [٣]؟ ثم قال رسول الله (ص) اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء رجل فضرب الباب فإذا به علي 7 فسمعه رسول الله 9 فقال : اللهم وإلي اللهم وإلي.

قال أسلم [٤] : روى هذا الحديث عن أنس بن مالك ، يوسف بن إبراهيم الواسطي و إسماعيل بن سليمان [٥] الازرق وإسماعيل السدي [٦] وإسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ويمامة [٧] بن عبدالله بن أنس وسعيد بن زربى ، قال ابن سمعان : سعيد بن زرمى إنما حدث به عن أنس وقد روى جماعة عن أنس منهم سعيد بن المسيب وعبدالملك بن عمير ومسلم الملائي وسليمان بن الحجاج الطائفي وابن أبي الرجاء الكوفي وإسماعيل بن عبدالله بن جعفر ونعيم بن سالم وغيرهم [٨].

أقول : روى ابن بطريق هذا الخبر بعبارات قريبة المضامين من مسند أحمد بسند ، ومن مناقب ابن المغازلي بأربعة وعشرين سندا ، ومن سنن أبي داود بسندين [٩].

وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب الفصول عند اعتراض السائل بأن هذا الخبر من أخبار الآحاد لانه إنما رواه أنس بن مالك وحده فأجاب بأن الامة


[١]جمع اليعقوب : ذكر الحجل ، والياء زائدة. والحجل : طائر في حجم الحمام أحمر المنقار والرجلين ، وهو يعيش في الصرود العالية : يستطاب لحمه
[٢]في المصدر : اللهم ائتنى.
[٣]كذا في (ك) ، وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : أليس انما جئت الساعة؟ فرجع.

ولا يخفى أن المستفاد من الكلام أن أميرالمؤمنين 7 قد جاء مرة قبل ذلك ورده أنس.
[٤]في المصدر : قال ابن المغازلى : قال أسلم اه.
[٥]في المصدر : أبى سليمان.
[٦]في المصدر : الاسدى.
[٧]في المصدر : تمامة.
[٨]العمدة : ١٢٦ و ١٢٧.
[٩]راجع العمدة : ١٢٥ ١٣٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست