responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 339

دون اولي الارحام ، وأنزل الله فيهم « إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا اولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ [١] » وبقي ميراث من لم يهاجر من المؤمنين بمكة على القرابة حتى أنزل الله « والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم واولو الارحام بعضهم أولى ببعض [٢] » فصار الميراث لاهل الارحام [٣] تفسير القطان وتفسير وكيع ، عن سفيان ، عن الاعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس أن الناس كانوا يتوارثون بالاخوة ، فلما نزل قوله تعالى : « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين [٤] » وهم الذين آخى بينهم النبي 9 ثم قال النبي (ص) : « من مات منكم وعليه دين فإلي قضاؤه ، ومن مات وترك ما لا فلورثته » فنسخ هذا الاول ، فصارت المواريث للقرابات ، الادنى فالادنى ، ثم قال : « إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا » [٥] الوصية من ثلث مال اليتيم ، فقال النبي 9 عند نزولها : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ألا من كنت مولاه فهذا ولي الله علي بن أبي طالب مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، الدعاء ، ألا من ترك دينا أوضيعة فإلي ، ومن ترك مالا فلورثته.

تفسير جابر بن يزيد عن الامام الصادق 7 قال في هذه الآية : فكانت لعلي 7 من رسول الله 9 الولاية في الدين والولاية في الرحم ، فهو وارثه كما قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة وأنت وارثي.

السمعاني في الفضائل عن بريدة قال النبي 9 : لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصي ووارثي وقالوا : وأما العباس فلم يرث لقوله تعالى : « والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ [٦] » وبالاتفاق أنه لم يهاجر العباس.


[١]سورة الانفال : ٧٢.
[٢]سورة الانفال : ٧٥.
[٣]في المصدر : لا ولى الارحام.

(٤ و ٥) سورة الاحزاب : ٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست