responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 333

في الله وأنت الوارث مني ، وأنت الوصي مني في عداتي وأمري وفي كل غيبة يعني بذلك حفظه في أزواجه.

وروى كثير بن إسماعيل عن جميع بن عمير التميمي [١] قال : أتيت ابن عمر فسألته عن علي 7 فقال : هذا منزل رسول الله (ص) وهذا منزله [٢] ، وإن شئت حدثتك ، قلت : نعم ، قال آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين حتى بقي علي وحده ، فقال : يا رسول الله آخيت بين المهاجرين فمن أخي؟ قال : أما ترضى أن تكون أخي في الدنيا والآخرة؟ قال : بلى [٣]. وكل هذا الذي أوردناه وإن كان قليلا من كثير صريح في دلالة المواخاة على الفضل وبطلان قول من خالف في ذلك ، انتهي كلامه [٤].

[ ٤ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن بشر ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن أبيه ، عن عبدالله بن العباس قال : لما نزلت « إنما المؤمنون إخوة [٥] » آخي رسول الله 9 بين المسلمين ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين عثمان وعبدالرحمان ، وبين فلان وفلان ، حتى آخى بين أصحابه أجمعهم على قدر منازلهم ، ثم قال لعلي بن أبي طالب 7 : أنت أخي وأنا أخوك [٦].

٥ ـ ما : جماعة : عن أبي المفضل ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن بشر ، عن منصورالاسدي عن عمرو بن شمر ، عن إبراهيم بن عبدالاعلى ، عن سعد بن حذيفة بن اليمان ، عن أبيه قال : آخى رسول الله 9 بين الانصار والمهاجرين اخوة الدين ، فكان يؤاخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب 7 فقال : هذا أخي ، قال حذيفة : فرسول الله سيد المسلمين وإمام المتقين [٧] ، ليس له في الانام شبه ولا نظير ، وعلي بن أبي طالب 7 أخوه [٨] ].


[١]في المصدر و (د) : عن جميع بن عمير التيمى.
[٢]في المصدر : وهذا منزل على.
[٣]في المصدر بعد ذلك : قال : فأنت أخى في الدنيا والاخرة.
[٤]الشافى : ١٦٩. وفيه : وبطلان قول من ظن خلاف ذلك.
[٥]سورة الحجرات : ١٠.

(٦ و ٨) أمالى ابن الشيخ : ٢٣.
[٧]في المصدر : فرسول الله سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذى ليس له اه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست