responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 314

الباب له ، وأجلسته وقربته عن أمر الله ، فحدثني عني هذا الحديث [١] واعلمي أن من أحياء الله [٢] متبعا لسنتي عاملا بكتاب الله مواليا لعلي حتى يتوفاه الله لقي الله ولا حساب عليه وكان في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين [٣].

١٨ ـ أقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس قال أبان : قال سليم : سألت المقداد عن علي 7 قال : كنا نسافر مع رسول الله 9 قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله (ص) ليس له خادم غيره ، وكان لرسول الله 9 لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة ، فكان رسول الله 9 ينام بين علي وعائشة ليس عليهم لحاف غيره ، فإذا قام رسول الله من الليل يصلى حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ، ويقوم رسول الله فيصلي ، فأخذت عليا 7 الحمى فأسهرته [٤] ، فسهر رسول الله 9 بسهره فبات ليله مرة يصلي ومرة يأتي عليا 7 يسليه وينظر إليه حتى أصبح ، فلما صلى بأصحابه الغداة قال : اللهم اشف عليا وعافه فإنه قد أسهرني مما به من الوجع فعوفي فكأنما نشط من عقال [٥] ما به من علة.

ثم قال رسول الله : أبشر يا أخي قال ذلك وأصحابه حوله يسمعون فقال علي 7 بشرك الله بخير يا رسول الله وجعلني فداك ، قال : إني لم أسأل الله الليلة شيئا إلا أعطانيه ، ولم أسأل لنفسي شيئا إلا سألت لك مثله ، إني دعوت الله أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألته أن يجعلك ولي كل مؤمن بعدي ففعل ، وسألته إذا ألبسني ثوب النبوة والرسالة أن يلبسك ثوب الوصية والشجاعة ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيي ووارثي وخازن علمي ففعل ، وسألته [ اقسم بالله ] أن يجعلك مني بمنزلة هارون من موسى وأن يشد بك أزري ويشركك في أمري ففعل إلا أنه لا نبي بعدي فرضيت ،


[١]يستفاد من المصدر أن ما بعد ذلك ليس من الرواية بل هومن كلام البرسى ، إذ فيه : واعلم أن من أحياه الله متبعا للنبى اه.
[٢]في هامش (د) من أحب الله.
[٣]مشارق الانوار : ٢٦٧.
[٤]في المصدر : فأخذت عليا 7 الحمى ليلة فأسهرته.
[٥]نشط من مكان : خرج منه. والعقال : حبل يشد به البعير في وسط ذراعه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست