نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 275
وفي هذا الشعر قطع من قائله على إبطال إمامة أبي بكر وإثبات الامامة لاميرالمؤمنين ومنه قول الفضل بن عتبة بن أبي لهب فيما رد به على الوليد بن عقبة في مديحه لعثمان ومرثيته له وتحريضه على أميرالمؤمنين في قصيدته التي يقول في أولها.
وفي هذا الشعر دليل على تقدم إيمان أميرالمؤمنين 7 وعلى أنه كان الامير في سنة تسع على الجماعة وكان في جملة رعيته [٤] أبوبكر على خلاف ما ادعاه الناصبة من قولهم : إن أبابكر كان الامير على الجماعة وإن أميرالمؤمنين 7 كان تابعا له.
ومنه قول مالك بن عبادة الغافقي حليف حمزة بن عبدالمطلب :
رأيت عليا لا يلبث قرنه
إذا ما دعاه حاسرا أو مسربلا
[١]قال في لسان العرب في (جوب) : وتجوب قبيلة من حمير حلفاء لمراد ، منهم ابن ملجم لعنه الله ، قال الكميت :
الا ان خير الناس بعد ثلاثة
قتيل التجوبى الذى جاء من مصدر
هذا قول الجوهرى ، قال ابن برى : البيت لوليد بن عقبة وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إنشائه (قتيل التجيبى الذى جاء من مصر) وإنما غلطه في ذلك أنه ظن أن الثلاثة أبوبكر وعمر وعثمان فظن انه في على 7 فقال (التجوبى) بالواو ، وإنما الثلاثة سيدنا رسول الله 9 وأبوبكر وعمر ، لان الوليد رثا بهذا الشعر عثمان بن عفان وقال في (جيب) : وتجيب بطن من كندة وهو تجيب بن كندة بن ثور. انتهى. وقال الفيروزآبادى في (جوب) وتجوب قبيلة من حمير ، وتجيب بن كندة بطن. [٢]إشارة إلى بعث أميرالمؤمنين بسورة براءة وعزل أبى بكر.
[٣]في المصدر : حلف القرابة والصهر.
[٤]في المصدر : وكان من جملة رعيته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 275