نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 20
حدثنا عبدالله قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : 9 : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم امتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما [١].
بيان : قد ظهر من أخبار هذا الباب أنه 7 وصي النبي وسيد الاصياء ، و أكثرها مصرحة بأن المراد بالوصاية الخلافة العظمى ، وسائرها تورث مزية توجب تقديمه على غيره ، وتبين أنه خير البشر ، وهو مخصص بالرسول 9 بالاجماع فبقي غيره من سائر الخلق داخلا تحت البشر ، فيثبت فضله عليهم ، وهذه درجة أرفع من الخلافة و الامامة ، ولا يشك عاقل في استلزامها لهما ، وكيف يجوز عاقل أن يكون من ليس بنبي ولا إمام أفضل من الانبياء؟ وتبين من سائر الاخبار أنه أفضل من جميع الصحابة وجميع الامة ، والعقل الصحيح يمنع تقديم غير الافضل على الافضل ، وأكثر الاخبار الموردة في الباب مشتملة على ما يدل على الامامة بعضها تصريحا وبعضها تلويحا ، والخوض فيها يوجب طول الكلام ، وقد اعترف بوصايته 7 أكثر المخالفين ، قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة :
ومما رويناه من الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كونه 7 وصي رسول الله 9 قول عبدالله بن أبي سفيان بن حارث بن عبدالمطلب :