responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 144

يعبدها ، قال إبراهيم عند ذلك : « واجنبني وبني أن نعبد الاصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم [١] » فقال النبي 9 : فانتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتخذني نبيا وأتخذ عليا وصيا [٢].

١٩٠ ـ ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيدها ومعناها واحد قال رسول الله 9 يا علي إنك سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين و يعسوب المؤمنين « ٣ ».

١١٠ يف : مسند أحمد بإسناده إلى أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله 9 يقول اللهم إني أقول كما قال أخي موسى : اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا [٤].

١١١ ـ مد : من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى : « وأنذر عشيرتك الاقربين [٥] » قال : أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين ، عن موسى بن محمد ، عن الحسن بن علي بن شبيب ، عن عبادبن يعقوب ، عن علي بن هاشم ، عن صباح المزني ، عن زكريا بن ميسرة عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما نزلت [٦] « وانذر عشيرتك الاقربين » جمع رسول الله 9 بني عبدالمطلب وهم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس [٧] ، فأمر عليا أن يدخل شاة [٨] فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنا


[١]سورة ابراهيم : ٣٥ و ٣٦.
[٢]الطرائف : ٢٠.
[٣]الطرائف : ٢٦.
[٤]الطرائف : ٣٢.
[٥]سورة الشعراء : ٢١٤.
[٦]في المصدر : لما انزلت.
[٧]قال في النهاية (٢ : ١٨٦) : قال الازهرى : البقرة والشاة يقع عليها اسم المسن إذا اثنيا ويثنيان في السنة الثالثة وليس معنى اسنانها كبرها كالرجل السمن ولكن معناه طلوع سنها في السنة الثالثة ، انتهى. والعس : القدح او الاناء الكبير.
[٨]كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر (أن يذحل شاة) وقد يجئ (ذحل) بمعنى قتل أو ذبح. وقوله (فأدمها) أى جعلها اداما ، والادام : كل موافق وملائم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست