responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 133

حتى جئتها فأخبرتها وقلت : قال لي : استأذن علي امك ، وهو خلفي يريدك ، قالت : وأنا والله اريده فاستأذن علي ، فدخل فقال [١] : أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا وكذا كأني أنظر إلى امتي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفه تابوت لها صغير [٢] ، فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي 7 ثم قالت لي امي : يا بني الزمه فلا والله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره [٣].

أقول : قد مضى مثله بأسانيد في باب جهات علومهم :.

٨٦ ـ ص : الصدوق ، عن الطالقاني ، عن أحمد بن محمد بن رميح ، عن أحمد بن جعفر عن أحمد بن علي ، عن محمد بن علي الخزاعي ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه : من الذي حضر سجت الفارسي وهو يكلم رسول الله؟ فقال القوم : ما حضره منا أحد ، فقال علي 7 لكني كنت معه وقد جاءه سجت وكان رجلا من ملوك فارس وكان دربا [٤] ، فقال : يا محمد أين الله؟ قال : هو في كل مكان وربنا لا يوصف بمكان ولايزول بل لم يزل بلا مكان ولا يزال ، قال : يا محمد إنك لتصف ربا عليما عظيما بلا كيف فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك؟ فبم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر ولا مدرو لا جبل ولاشجر إلا قال : مكانه « أشد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله » وقلت له أيضا [٥] : « أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله » فقال : يا محمد من هذا؟ قال : هو خير أهلي وأقرب الخلق مني ، لحمه من لحمي ودمه من دمي وروحه من روحي ، وهوالوزير مني في حياتي والخليفة بعد وفاتي كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي تعدي ، فاسمع له وأطع فإنه على الحق ثم سماه عبدالله [٦].


[١]في المصدر : فقال لها.
[٢]في المصدر : إلى تابوت لها تابوت صغير.
[٣]بصائر الدرجات : ٤٣ و ٤٤.
[٤]درب الرجل : كان عاقلا وحاذقا بصناعته. وفي (م) : وكان ذربا ، وذرب الرجل : فصح لسانه.
[٥]الظاهر : وقلت أنا أيضا كما مرفى الحديث : ٨٤.
[٦]قصص الانبياء مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست