responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 105

إسماعيل الجعفي مثله ، وزاد في آخره : والكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني ، مع ما أني أختصه بما لم أخص به أحدا ، فقلت : يا رب أخي و صاحبي ووزيري ووارثي! فقال : إنه أمر قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به ، مع ما أني قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته [١] أربعة أشياء عقدها بيده لا يفصح بها عقدها [٢].

أقول : في أول الخبر بهذه الرواية زيادة أوردناها في باب المعراج [٣].

٣١ ـ لى : الحافظ ، عن محمد بن عمرو بن رفيع ، عن أبي غسان ، عن عبدالملك بن صباح عن عمران بن جرير ، عن الحسن قال : قال عمران : لا أدري [٤] في القوم أحدا أحرى أن يحملهم على كتاب الله وسنة نبيه منه ، يعني علي بن أبي طالب [٥].

٣٢ ـ لى : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن عبدالله بن الفضل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ليلة اسري بي إلى السماء كلمني ربي جل جلاله فقال : يا محمد ، فقلت : لبيك ربي ، فقال : إن عليا حجتي بعدك على خلقي وإمام أهل طاعتي ، من أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني ، فانصبه علما لامتك يهتدون به بعدك [٦].

٣٣ ـ لى ، ما : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن سهل بن المرزبان ، عن محمد بن منصور ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن الفيض بن المختار ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه عن جده : قال : خرج رسول الله 9 ذات يوم وهو راكب وخرج علي 7 وهو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن إما أن تركب وإما أن تنصرف ، فإن الله عزوجل أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت وتجلس إذا جلست ، إلا أن يكون حدا من حدود الله لابد لك من القيام والقعود فيه


[١]نحل الرجل : أعطاه شيئا.
[٢]تفسير القمى : ٥٧٢ و ٥٧٣.
[٣]راجع ج : ١٨ ص ٣٧٢ ٣٧٥. وقد استظهر المصنف (قده) هناك أن الصحيح : لا يفصح بما عقدها (ب).
[٤]في المصدر و (د) : لا أرى.
[٥]امالى الصدوق : ٢٨٦.
[٦]امالى الصدوق : ٢٨٧
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست