نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 74
أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما وكان متعبا لسنتي [١] كان معي في الجنة.
ومن كتاب المصابيح بإسناده عن يعلى بن مرة [٢] قال : قال رسول الله 9 حسين مني وأنا منه [٣] ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط.
وعنه عن اسامة بن زيد قال : طرقت النبي 9 ذات ليلة في بعض الحاجات فخرج النبي 9 وهو مشتمل على شئ لا أدري [٤] ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا الحسن والحسين 8 على وركيه ، فقال 9 : هذا ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إني احبهما فأحبهما وأحب من يحبهما [٥].
اقول : روى ابن بطريق في كتاب المستدرك الاخبار المتقدمة بأسانيد كثيرة من [ كتاب ] المغازي لمحمد بن إسحاق ، وكتاب الحلية للحافظ أبي نعيم ، ومن كتاب الفردوس لابن شيرويه ، وروى من كتاب الفردوس بإسناده عن النبي 9 قال : إن موسى بن عمران سأل ربه عزوجل في زيارة الحسين 7 فزاره في سبعين ألفا من الملائكة.
وعنه بإسناده عن أمير المؤمنين 7 قال : الحسن والحسين 7 يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمان بمنزلة الشنفين من الوجه [٦].
[ بيان : في القاموس : الشفة ـ بالضم لحن ـ [٧] القرط الاعلى ، أو معلاق في فوق الاذن [٨] ، أو ما علق في أعلاها ، وأما ما علق في أسفلها فقرط ، والجمع سنوف [٩] ،
[١]في المصدر : ومات متبعا لسننى.
[٢]في المصدر : عن معلى بن مرة.
[٣]في المصدر : وأنا من حسين.
[٤]في المصدر : ما أدرى.
[٥]العمدة : ٢٠٧ ـ ٢١١.
[٦]مخطوط.
[٧]أى ضبطه بالفتح ، والضم لحن غير صواب. والقرط : ما يعلق في شحمة الاذن من درة ونحوها.
[٨]في المصدر : « في قوف الاذن » أى أعلاها.
[٩]القاموس المحيط ٣ : ١٦٠
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 74