نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 36
لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه: قال : كان النبي (ص) يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة 8 فيقول : الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل ، الذي بنعمته تتم الصالحات ، سمع سامع [١] بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا ، نعوذ بالله من النار ، نعوذ بالله من صباح النار ، نعوذ بالله من مساء النار ، الصلاة يا أهل البيت « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [٢] ».
بيان : قال في النهاية : في الحديث « سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا » أي ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنالله تعالى على ما أحسن إلينا وأولانا من نعمه ، وحسن البلاء والاختبار بالخير ليتبين الشكر وبالشر ليظهر الصبر انتهى [٣].
وقال بعض شراح صحيح مسلم : هذا ـ يعني سمع ـ بكسر الميم وروي بفتحها مشددة يعني بلغ سامع قولي هذا لغيره ، وقال : مثله تنبيها على الذكر والدعاء في السحر ، وقال بعضهم : الذهاب إلى الخبر أولى أي مكان كان له سمع فقد سمع بحمدنا لله وإفضاله علينا ، فإن كليهما قد اشتهر واستفاض حتى لا يكاد يخفى على ذي سمع.
٤ ـ لى : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي 8 قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله فسألوه عن مسائل ، فكان فيما سألوه : أخبرني عن خمسة أشياء مكتوبات في التورات أمر الله بني إسرائيل أن يقتدوا بموسى فيها من بعده ، قال النبي 9 : فأنشدتك بالله إن أنا أخبرتك تقر لي؟ قال اليهودي : نعم يا محمد ، قال ، فقال النبي 9 : أول ما في التوراة مكتوب [٤] « محمد رسول الله » وهي بالعبرانية « طاب » ثم تلا رسول الله 9 هذه الآية « يجدونه
[١]في المصدر : سميع سامع.
[٢]امالى الصدوق : ٨٨.
[٣]النهاية : ١٨١ و ١٨٢.
[٤]في المصدر : اما في التوراة مكتوب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 36