responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 334

نزلت في رجل أمره رسول الله 9 أن يسلم على علي بإمرة المؤمنين ، فلما قبض رسول الله 9 ترك ما أمره به وماوفى ، وروى علماؤهم كالمنقري بإسناده إلى عمران بن بريدة الاسلمي ، وروى يوسف بن كليب المسعودي بإسناده عن أبي داود عن بريدة ، وروى عباد بن يعقوب الاسدي بإسناده عن داود السبيعي عن أبي بريدة أنه دخل أبوبكر على رسول الله 9 فقال : اذهب وسلم على أمير المؤمنين ، فقال : يا رسول الله وأنت حي؟ قال : وأنا حي ، ثم جاء عمر فقال له مثل ذلك ، وفي رواية السبيعي أنه قال عمر : ومن أمير المؤمنين؟ قال : علي بن أبي طالب ، قال : عن أمر الله وأمر رسوله؟ قال : نعم.

إبراهيم الثقفي عن عبدالله بن جبلة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، عن الثمالي عن الصادق 7 أن بريدة كان غائبا بالشام فقدم وقد بايع الناس أبا بكر ، فأتاه في مجلسه فقال : يا أبا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : يا بريدة إنك غبت وشهدنا ، وإن الله يحدث الامر بعد الامر ، ولم يكن الله تعالى يجمع لاهل هذا البيت النبوة والملك.

ولم يجوز أصحابنا أن يطلق هذا اللفظ لغيره من الائمة :. وقال رجل للصادق 7 : يا أمير المؤمنين فقال : مه فإنه لا يرضى بهذه التسمية أحد إلا ابتلاه [١] ببلاء أبي جهل.

أبان بن الصلت عن الصادق 7 سمي أمير المؤمنين ، إنما هو من ميرة العلم ، وذلك أن العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا.

سلمان سألن النبي 9 فقال : إنه يميرهم العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد ، وقد ذكرنا هذا المعنى في باب مولده. وقال ابن عباس : إنما سمي أمير المؤمنين لانه أول الناس إيمانا. وذكر الخطيب في ثلاثة مواضع من تاريخ بغداد أن النبي 9 قال يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي : هذا أمير البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله ، يمد بها صوته.

أحمد في مسند الاخبار وأبويوسف النسوي في المعرفة والتاريخ والالكاني


[١]في المصدر : إلا ابتلى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست