responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 32

وقال : عند ذكر أبي الجارود زياد بن المنذر الاعمى السرحوب : حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا ، وتنسب إليه السرحوبية من الزبيدية ، وسماه بذلك أبوجعفر 7 ، وذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر ، وكان أبوالجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب ، روى إسحاق بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور ، عن موسى بن بشار ، عن أبي بصير [١] قال : كنا عند أبي عبدالله 7 فمرت بنا جارية معها قمقم [٢] فقلبته ، فقال أبوعبدالله 7 : إن الله عزوجل إن كان قلب [٣] قلب أبي الجارود كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي؟

وروى علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي اسامة قال : قال [٤] أبوعبدالله 7 ما فعل أبوالجارود أما إنه لا يموت إلا تائها.

وعنه عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : ذكر أبوعبدالله 7 كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتم فما مكذبون؟ [٥] فقال : كذابون يأتوننا فيخبروننا أنهم يصدقونا [٦] وليس كذلك ، فيسمعون [٧] حديثنا فيكذبون به.

وحدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشبان ، عن محمد بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله بن المزخرف ، عن أبي سليمان الحماد قال : سمعت أبا عبدالله 7


[١]في المصدر : عن ابى نصر.
[٢]القمقم : وعاء من نحاس يسخن فيه الماء.
[٣]في المصدر : قد قلب.
[٤]في المصدر : قال : قال لى.
[٥]في المصدر : فما معنى مكذبون.
[٦]في المصدر : فيخبرون انهم يصدقوننا.
[٧]في المصدر : ويسمعون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست