responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 217

معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم ، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين ، وقولوا : « سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير [١] » وقولوا : « الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله [٢] ».

معاشر الناس إن فضائل علي بن أبي طالب عند الله عزوجل ، وقد أنزلها في القرآن أكثر من أن احصيها في مقام واحد ، فمن أنبأكم بها وعرفها فصدقوه.

معاشر الناس من يطع الله ورسوله وعليا والائمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا عظيما.

معاشر الناس السابقون إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بامرة المؤمنين ، اولئك الفائزون في جنات النعيم.

معاشر الناس قولوا ما يرضى الله عنكم [٣] من القول ، فإن تكفروا أنتم ومن في الارض جميعا فلن تضروا الله شيئا ، اللهم اغفر للمؤمنين واعطب على الكافرين [٤] والحمد لله رب العالمين.

فنادته القوم : نعم سمعنا وأطعنا أمر الله [٥] وأمر رسوله بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا ، وتداكوا [٦] على رسول الله (ص) وعلى علي 7 وصافقوا بأيديهم ، فكان أول من صافق رسول الله 9 الاول والثاني والثالث والرابع والخامس ـ عليهم ما عليهم ـ وباقي المهاجرين والانصار ، وباقي الناس عن آخرهم على قدر منازلهم [٧] ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء الآخرة في وقت واحد ، وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا ورسول الله 9 يقول كلما بايع قوم : الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين ، وصارت المصافقة سنة ورسما يستعملها من ليس له حق فيها [٨].


[١]سورة البقرة : ٢٨٥.
[٢]سورة الاعراف : ٤٣.
[٣]في المصدر : ما يرضى الله به عنكم.
[٤]عطب عليه : غضب اشد الغضب. وفى المصدر : واغضب على الكافرين.
[٥]في المصدر : على امر الله.
[٦]اى ازدحموا.
[٧]في المصدر : على طبقاتهم وقدر منازلهم.
[٨]الاحتجاج للطبرسى : ٣٣ ـ ٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست