responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 216

سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغت عن ربنا وربك في أمر علي وأمر ولده من صلبه من الائمة ، نبايعك على ذلك بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وأيدينا ، على ذلك نحيا ونموت ونبعث ، لا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب ، ولا نرجع عن عهد ولا ننقض الميثاق ونطيع الله [١] وعليا أمير المؤمنين وولده الائمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه بعد الحسن والحسين الذين قد عرفتكم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي ، فقد أديت ذلك إليكم فإنهما سيدا شباب أهل الجنة ، وإنهما الامامان بعد أبيهما علي وأنا أبوهما قبله ، فقولوا : أطعنا الله [٢] بذلك وإياك وعليا والحسن والحسين والائمة الذين ذكرت ، عهدا [٣] وميثاقا مأخوذا لامير المؤمنين من قلوبنا وأنفسنا وألسنتنا ومصافقة أيدينا ـ من أدركهما بيده وأقر بهما بلسانه [٤] ـ لا نبتغي بذلك بدلا ولا نرى من أنفسنا عنه حولا أبدا [ نحن نؤدي ذلك عنك الداني والقاصي من أولادنا وأهالينا ] أشهدنا الله وكفى بالله شهيدا ، وأنت علينا به شهيد ، وكل من أطاع ممن ظهر واستتر وملائكة الله وجنوده وعبيده ، والله أكبر من كل شهيد.

معاشر الناس ما تقولون؟ فإن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس « فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها [٥] » ومن بايع فإنما يبايع الله « يد الله فوق أيديهم [٦] ».

معاشر الناس فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ والحسن والحسين والائمة ـ : ـ كلمة طيبة باقية ، يهلك الله من غدر ، ويرحم [٧] من وفا « فمن نكث فإنما ينكث [٨] » الآية.


[١]في المصدر : نطيع الله ونطيعك اه.
[٢]في المصدر : أعطانا الله.
[٣]أى عهدنا عهدا.
[٤]الظاهر أن هذه الجملة ليست من كلام رسول الله 9 ، بلى هى توضيح وبيان من الراوى ، أى من أدرك من الجماعة رسول الله وامير المؤمنين صلوات الله عليهما فبايعهما وصافقهما بيده.
[٥]سورة الزمر : ٤١.

(٦ و ٨) سورة الفتح : ١٠.
[٧]في المصدر : ويرحم الله.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست