responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 215

واحد ، فامرت أن آخذ البيعة عليكم [١] والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عزوجل في علي أمير المؤمنين والائمة من بعده ، الذينهم مني ومنه أئمة قائمهم فيهم المهدي إلى يوم القيامة ، الذي يقضي بالحق.

معاشر الناس وكل حلال دللتكم عليه وكل حرام [٢] نهيتكم عنه فإني لم أرجع عن ذلك ولم ابدل ، ألا فاذكروا ذلك واحفظوه وتواصوا به ولا تبدلوه ولا تغيروه ، ألا وإني اجدد القول ، ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وائمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، ألا وإن رأس الامر بالعروف [٣] أن تنتهوا إلى قولي وتبلغوه من لم يحضره ، تأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته ، فإنه أمر من الله عزوجل ومني ، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إلا مع إمام معصوم.

معاشر الناس القرآن يعرفكم أن الائمة من بعده ولده ، وعرفتكم أنهم مني ومنه [٤] حيث يقول الله عزوجل : « كلمة باقية في عقبه [٥] » وقلت : لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما.

معاشر الناس التقوى التقوى ، واحذروا الساعة كما قال الله عزوجل : « إن زلزلة الساعة شئ عظيم [٦] » اذكروا والممات والحساب والموازين والمحاسبة بين يدي رب العالمين والثواب والعقاب ، ومن جاء بالحسنة اثيب [٧] ومن جاء بالسيئة فليس له في الجنان نصيب.

معاشر الناس إنكم أكثر من أن تصافقوني بكف واحد في وقت واحد ، وأمرني الله عزوجل أن آخذ من ألسنتكم الاقرار بما عقدت لعلي من إمرة المؤمنين ، ومن جاء بعده من الائمة مني ومنه على ما أعلمتكم أن ذريتي من صلبه ، فقولوا بأجمعكم إنا


[١]في المصدر : منكم.
[٢]في المصدر : أو حرام.
[٣]في المصدر بعد ذلك : والنهى عن المنكر.
[٤]في المصدر : وعرفتكم أنه منى وأنا منه.
[٥]سورة الزخرف : ٢٨.
[٦]سورة الحج : ١.
[٧]في المصدر : اثيب عليها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست