responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 212

واغتصابا ، ألا لعن الله الغاصبين والمغتصبين ، وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان [١] فيرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران [٢].

معاشر الناس إن الله عزوجل لم يكن يذركم « على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ».

معاشر الناس إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله تعالى ، وهذا [٣] إمامكم ووليكم ، وهو مواعيد الله والله يصدق وعده [٤].

معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الاولين ، والله قد أهلك الاولين وهو مهلك الآخرين [٥]. معاشر الناس إن الله قد أمرني ونهاني وقد أمرت عليا ونهيته ، فعلم الامر والنهي من ربه عزوجل ، فاسمعوا لامره تسلموا وأطيعوه تهتدوا وانتهوا لنهيه ترشدوا ، وصيروا إلى مراده ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله.

معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه ، ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق [٦] وبه يعدلون.

ثم قرأ 9 : « الحمد لله رب العالمين » إلى آخرها ، وقال : في نزلت وفيهم نزلت ولهم عمت وإياهم خصت ، اولئك « أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون » ، ألا إن حزب الله هم المفلحون الغالبون [٧] ، ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق العادون [٨] وإخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ، ألا إن أولياءهم


[١]أى سنقصد لحسابكم ايها الجن والانس.
[٢]الشواظ : لهب لا دخان فيه. والنحاس : الصفر المذاب أو هو بمعنى الشواظ.
[٣]في المصدر : وهذا على اه.
[٤]في المصدر : يصدق ما وعده.
[٥]في المصدر بعد ذلك : قال الله تعالى : « الم نهلك الاولين * ثم نتبعهم الاخرين * كذلك نفعل بالمجرمين * ويل يومئذ للمكذبين ». والايات في سورة المرسلات : ١٦ ـ ١٩.
[٦]في المصدر : إلى الحق.
[٧]في المصدر و ( م ) : هم الغالبون.
[٨]في المصدر : هم اهل الشقاق والنفاق والحادون وهم العادون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست