responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 207

بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ، وكثرة أذاهم لي غير مرة [١] حتى سموني اذنا ، وزعموا أني كذلك لكثرة ملازمته إياي وإقبالي عليه ، حتى أنزل الله عزوجل في ذلك [٢] « ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن » على الذين يزعمون أنه اذن « خير لكم [٣] » الآية ، ولو شئت أن اسمي القائلين بذلك بأسمائهم [٤] لسميت ، وأن اومئ بأعيانهم لاومأت ، وأن أدل عليهم لدللت ، ولكني والله في امورهم قد تكرمت ، وكل ذلك لا يرضى الله مني إلا أن ابلغ ما أنزل الله إلي [٥].

ثم تلا 9 « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » في علي « وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس » فاعلموا معاشر الناس أن الله قد نصبه لكم وليا وإماما مفترضة طاعته [٦] على المهاجرين والانصار وعلى التابعين بإحسان [٧] وعلى البادي والحاضر وعلى الاعجمي والعربي والحر والمملوك والصغير والكبير ، وعلى الابيض والاسود ، وعلى كل موحد ، ماض حكمه ، جائز قوله ، نافذ أمره ملعون من خالفه ، مرحوم من تبعه ومن صدقه ، [٨] فقد غفر الله له ولمن سمع منه وأطاع له.

معاشر الناس إنه آخر مقام أقومه في هذا المشهد فاسمعوا وأطيعوا وانقادوا لامر ربكم ، فإن الله عزوجل هو وليكم [٩] وإلهكم ، ثم من دونه رسولكم محمد وليكم [١٠] والقائم المخاطب لكم ، ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر الله ربكم [١١] ، ثم


[١]في المصدر : في غير مرة.
[٢]في المصدر و « شف » : في ذلك قرآنا.
[٣]سورة التوبة : ٦١.
[٤]في المصدر : أن اسمى بأسمائهم.
[٥]في المصدر : أن ابلغ ما انزل إلى.
[٦]في المصدر : مفترضا طاعته. وفى « شف : مفروضا طاعته.
[٧]في المصدر : وعلى التابعين لهم باحسان.
[٨]في المصدر : مرحوم من تبعه ومؤمن من صدقه. وفى « شف » ماجور من تبعه ومن صدقه.
[٩]في المصدر و « شف » هو مولاكم.
[١٠]في المصدر : ثم من دونه محمد وليكم. وفى « شف » ثم رسوله المخاطب لكم.
[١١]في المصدر و « شف » : بأمر ربكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست