responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 189

قال أبوجعفر محمد بن علي 8 ، معناه : بلغ ما انزل إليك من ربك في فضل علي بن أبي طالب 7 وفي رواية اخرى معناه : بلغ ما انزل إليك في علي 7.

ومن ذلك بإسناد الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس 2 في قوله تعالى « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » الآية نزلت في علي بن أبي طالب 7 امر النبي 9 أن يبلغ فيه ، فأخذ رسول الله 9 بيد علي بن أبي طالب 7 فقال :من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

ومن الروايات في صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب السنن وصحيح الترمذي وهو في الجزء الثالث من الجمع بين الصحاح الستة في باب مناقب المؤمنين علي بن أبي طالب 7 على حد ثلث الكتاب قال : عن ابن سرحة وزيد بن أرقم أن رسول الله 9 قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ورووا في الكتاب المذكور من الصحاح الستة من الجزء الثالث المشار إليه حديث زيد من أرقم المقدم ذكره في أحاديث وصية النبي 9 بالثقلين يوم غدير خم ، وقد تقدم هناك أيضا بعض ما رواه مسلم في صحيحه والحميدي في الجمع بين الصحيحين في ذكر حديث يوم الغدير أيضا ، فلا حاجة إلى إعادته [١].

أقول : روى السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه وابن عساكر بإسنادهما عن أبي سعيد الخدري قال : لما نصب رسول الله 9 عليا 7 يوم غدير خم فنادى له بالولاية ، هبط جبرئيل 7 عليه بهذه الآية « اليوم أكملت لكم دينكم » وروى أيضا عن ابن مردويه والخطيب وابن عساكر بأسانيدهم عن أبي هريرة قال : لما كان يوم غدير خم ـ وهو الثامن عشر [٢] من ذي الحجة ـ قال النبي 9 : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله « اليوم أكملت لكم دينكم » وروى عن ابن جرير بإسناده عن ابن عباس « وإن لم تفعل فما بلغت رسالته » يعني إن كتمت هذه الآية « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » ما نزل على رسول الله يوم غدير خم في علي بن أبي طالب 7. وروى عن ابن مروديه بإسناده عن ابن مسعود قال : كنا نقرء على عهد رسول الله « يا أيها الرسول


[١]الطرائف : ٣٧.
[٢]في المصدر : وهو يوم ثمانى عشر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست