نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 188
ومن روايات أحمد في مسنده إلى سفيان [١] عن أبي نجيح عن أبيه وربيعة الحرشي أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص ، فقال سعد : أتذكر عليا؟ إن له مناقب أربعا لان يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا ـ وذكر حمر النعم ـ قوله : لاعطين الراية غدا ، وقوله : أنت بمنزلة هارون من موسى ، وقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ونسي سفيان واحدة!
ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى زاذان قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس : من سمع النبي وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله 9 يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [٢].
مد : بإسناده إلى عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن عبدالملك ، عن أبي عبدالرحمان ، عن زاذان أبي عمر مثله [٣].
٧٢ ـ يف ، مد : ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى أبي الطفيل قال : خطيب علي الناس في الرحبة ثم قال : انشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله 9 يوم غدير خم ما سمع لما قدم ، فقام ثلاثون من الناس ـ قال أبونعيم : فقام اناس كثير ـ فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره [٤].
قال السيد : قد تركت باقي روايات أحمد بن حنبل في مسنده بخبر يوم الغدير ، ففي اليسير دلالة على الكثير.
٧٣ ـ ومن روايات الثعلبي في تفسير لخبر يوم الغدير غير ما تقدمت الاشارة إليه من تأويل قوله تعالى : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » الآية ، قال :
[١]كذا في النسخ ، وفى المصدر : ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده باسناده إلى سفيان.
[٢]الطرائف : ٣٦ و ٣٧.
[٣]العمدة : ٤٦ و ٤٧.
[٤]الطرائف : ٣٧. العمدة : ٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 188