responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 186

تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه.

ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي في كتابه ورواه بإسناده إلى عمر بن سعد قال : شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله من سمع رسول الله (ص) وسلم [١] يوم غدير خم يقول ما قال فليشهد ، فقام اثنا عشر رجلا منهم أبوسعيد الخدري وأبوهريرة وأنس ابن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله 9 يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله.

قال السيد : وقد تركت باقي روايات الفقيه ابن المغازلي في يوم الغدير خوف الاطالة ، وقد رووا روايات [٢] تدل على أن النبي 9 قد كان يقرر هذا المعنى عند أصحابه قبل يوم الغدير بما يناسب هذه الالفاظ ، فمن روايات الفقيه الشافعي ابن المغازلي في ذلك في كتاب المناقب بإسناه إلى أنس قال : لما كان يوم المباهلة وآخى النبي 9 بين المهاجرين والانصار [٣] وعلي واقف يراه ويعرف مكانه ، لم يواخ بينه وبين أحد ، فانصرف 7 باكي العين ، فافتقده النبي 9 فقال : ما فعل أبوالحسن؟ قالوا : انصرف باكي العين يا رسول الله ، قال : يا بلال اذهب فأتني به ، فمضى بلال إلى علي 7 وقد دخل إلى منزله باكي العين ، فقالت فاطمة : ما يبكيك لا أبكى الله عينيك؟ قال : يا فاطمة آخى النبي 9 بين المهاجرين والانصار وأنا واقف يراني ويعرف مكاني ولم يواخ بيني وبين أحد ، قالت : لا يحزنك إنه لعله إنما ادخرك لنفسه ، قال بلال : يا علي أجب النبي ، فأتى علي النبي 9 [٤] ، فقال النبي 9 : ما يبكيك يا أبا الحسن؟ قال : آخيت بين المهاجرين والانصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تواخ بيني وبين أحد ، قال : إنما ادخرتك لنفسي ، ألا يسرك أن تكون


[١]في المصدر : يقول : من سمع رسول الله؟
[٢]في المصدر : وقد روى روايات.
[٣]في المصدر : بين أصحابه المهاجرين والانصار.
[٤]في المصدر : فأتى على إلى النبى 9.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست