responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 176

فقال : يا محمد إنك دعوتنا أن نقول : لا إله إلا الله فقلنا ، ثم دعوتنا أن نقول : إنك رسول الله فقلنا وفي القلب ما فيه! ثم قلت : فصلوا فصلينا ، ثم قلت : فصوموا فصمنا ، ثم قلت : فحجوا فحججنا [١] ، ثم قلت : إذا رزق أحدكم مائتي درهم فليتصدق بخمسة كل سنة ففعلنا ، ثم إنك أقمت ابن عمك فجعلته علما وقلت : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، أفعنك أم عن الله؟ قال : بل عن الله ـ قال : فقالها ثلاثا ـ قال : فنهض وإنه لمغضب وإنه ليقول : اللهم إن كان ما قال محمد 9 حقا فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا ، وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك ، ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها ، فلما خرج من الابطح رماه الله تعالى بحجر من السماء فسقط عن رأسه [٢] وخرج من دبره ، وسقط ميتا ، فأنزل الله فيه « سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج » [٣].

يف : روى الثعلبي بإسناده عن سفيان بن عينية مثله [٤].

٦٣ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن محمد بن خالد ، عن الحسن بن القاسم ، عن عمر بن الحسن ، عن آدم بن حماد ، عن حسين بن محمد ، عن سفيان مثله. وقال أيضا : حدثنا أحمد ابن القاسم ، عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه تلا هذه الآية « سأل سائل بعذاب واقع للكافرين » بولاية علي « ليس له دافع » ثم قال. هكذا هي في مصحف فاطمة / وروى البرقي عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : هكذا والله أنزلها جبرئيل على النبي ، وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة / [٥].


[١]في المصدر : ثم قلت : صلوا فصلينا ، ثم قلت : صوموا فصمنا فأظمأنا نهارنا وأتعبنا أبداننا ، ثم قلت : حجوا فحججنا اه.
[٢]في المصدر : على رأسه.
[٣]تفسير فرات : ١٩٠ و ١٩١.
[٤]الطرائف : ٣٧.
[٥]الكنز مخطوط ، وأورده في البرهان ٤. ٣٨١ و ٣٨٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست