responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 162

ليس إلا ، فاتهموه وخرجوا من عنده ، فأنزل الله « قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله » إن عصيته « أحد ولن أجد من دونه ملتحدا * إلا بلاغا من الله ورسالاته » في علي « ومن يعص الله ورسوله » في ولاية علي « فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا [١] ».

وعنه 7 في قوله تعالى : « واصبر على ما يقولون » فيك « واهجرهم هجرا جميلا * وذرني والمكذبين » بوصيك « اولي النعمة ومهلهم قليلا [٢] ».

وعن بعضهم : في قوله تعالى : « ويل يومئذ للمكذبين » يا محمد بما اوحي إليك من ولاية علي « ألم نهلك الاولين » الذين كذبوا الرسل في طاعة الاوصياء « كذلك نفعل بالمجرمين [٣] » من أجرم إلى آل محمد 9 وركب من وصيه ما ركب.

أبوعبدالله 7 « ويستنبؤونك أحق هو » ما تقول في علي « قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين [٤] ».

أبوعبيد والثعلبي والنقاش وسفيان بن عيينة والرازي والقزويني والنيسابوري والطبرسي والطوسي في تفاسيرهم [٥] أنه لما بلغ رسول الله 9 بغدير خم ما بلغ وشاع ذلك في البلاد أتى الحارث بن النعمان الفهري ـ وفي رواية أبي عبيد جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري ـ فقال يا محمد : أمرتنا عن الله بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ـ 9 ـ وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أم من الله؟ فقال رسول الله 9 : والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله ، فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط


[١]سورة الجن : ٢١ ـ ٢٣.
[٢]سورة المزمل : ١٠ و ١١.
[٣]سورة المرسلات : ١٥ ـ ١٨.
[٤]سورة يونس : ٥٣.
[٥]في تفسير سورة المعارج.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست