responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 156

وقته قال : بلغ ما انزل إليك من ربك وما اوحي أي بلغ ما انزل إليك في علي 7 ليلة المعراج.

أبوسعيد الخدري وجابر الانصاري قالا : لما نزلت « اليوم أكملت لكم دينكم » قال النبي 9 : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي وولاية علي بن أبي طالب 7 بعدي. رواه النطنزي في الخصائص.

العياشي عن الصادق 7 « اليوم أكملت لكم دينكم » بإقامة حافظة « وأتممت عليكم نعمتي » بولايتنا « ورضيت لكم الاسلام دينا » أي تسليم النفس لامرنا.

الباقر والصادق 8 : نزلت هذه الآية يوم الغدير ، وقال يهودي لعمر : لو كان هذا اليوم فينا لاتخذناه عيدا ، فقال ابن عباس : وأي يوم أكمل من هذا العيد؟.

ابن عباس إن النبي 9 توفي بعد هذه الآية بأحد وثمانين يوما [١].

بيان : أقول : هذا على ما رواه العامة من كون وفاة الرسول 9 في ثاني عشر شهر ربيع الاول يكون نزول الآية بعد يوم الغدير بقليل [٢].

٤٠ ـ قب : السدي : لم ينزل الله بعد هذه الآية حلالا ولا حراما ، وحج رسول الله في ذي الحجة والمحرم وقبض ، وروي أنه لما نزل « إنما وليكم الله ورسوله » أمره الله تعالى أن ينادي بولاية علي 7 فضاق النبي بذلك ذرعا لمعرفته بفساد قلوبهم ، فأنزل « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك » ثم أنزل « اذكروا نعمة الله عليكم » ثم نزل « اليوم أكملت لكم دينكم » وفي هذه الآية خمس بشارات : إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرحمان وإهانة الشيطان ويأس الجاحدين قوله تعالى : « اليوم يئس الذين كفروا من دينكم » وفي الخبر : الغدير عيد الله الاكبر.

ابن عباس : اجتمعت في ذلك اليوم خمسة أعياد : الجمعة والغدير وعيد اليهود والنصارى والمجوس ، ولم يجتمع هذا فيما سمع قبله. وفي رواية الخدري أنه كان يوم الخميس.


[١]مناقب آل أبى طالب ١ : ٥٢٦ و ٥٢٧.
[٢]ويمكن ان يكون نزلت في يوم الغدير لنقص كل من ذى الحجة والمحرم وصفر ، لكنه بعيد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست