responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 142

العالم [١] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 في يوم الغدير موقفه المشهور المعروف ثم قال : يا عباد الله انسبوني ، فقالوا : أنت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ، ثم قال : أيها الناس ألست أولى بكم بأنفسكم [٢]؟ فأنا مولاكم أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فنظر إلى السماء وقال : اللهم اشهد يقول هو ذلك وهم يقولون [٣] ذلك ـ ثلاثا ـ ثم قال : ألا من كنت مولاه وأولى به فهذا مولاه [٤] وأولى به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ثم قال : قم يا أبا بكر فبايع له بإمرة المؤمنين ، فقام ففعل ذلك وبايع له [٥] ، ثم قال : قم يا عمر فبايع له بإمرة المؤمنين ، فقام فبايع [٦] ، ثم قال بعد ذلك لتمام التسعة ثم لرؤساء المهاجرين والانصار فبايعوا كلهم ، فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب وقال : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، تفرقوا عن ذلك وقد وكدت عليهم العهود والمواثيق ، ثم إن قوما من متمرديهم وجبابرتهم تواطؤاو بينهم إن كانت لمحمد 9 كائنة لندفعن عن علي هذا الامر ولا نتركه له ، فعرف الله ذلك من قبلهم ، وكانوا يأتون رسول الله 9 ويقولون : لقد أقمت عليا [٧] أحب خلق الله إلى الله وإليك وإلينا ، كيفتنا به مؤونة الظلمة لنا والجائرين في سياستنا [٨] ، وعلم الله تعالى في قلوبهم خلاف من موالاة بعضهم لبعض [٩] وإنهم على العداوة مقيمون ولدفع الامر عن محقه [١٠] مؤثرون ، فأخبر الله عزوجل محمدا عنهم فقال : يا محمد « ومن


[١]ليست كلمة « العالم » في المصدر.
[٢]في المصدر و ( م ) : اولى بكم من انفسكم.
[٣]في المصدر : اللهم اشهد بقول هؤلاء ذلك ، وهو يقول ويقولون اه.
[٤]في المصدر : فهذا على مولاه.
[٥]في المصدر : فقام وبايع له.
[٦]في المصدر : فبايع له.
[٧]في المصدر : لقد أقمت علينا.
[٨]في المصدر : والمجابرين في سياستنا.
[٩]في المصدر : من مواطاة بعضهم لبعض.
[١٠]في المصدر : عن مستحقه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست