responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 120

انزل إليك من ربك » في علي بغدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فجاءت الابالسة إلى إبليس الاكبر وحثوا التراب [١] على رؤوسهم ، فقال لهم إبليس : مالكم؟ فقالوا : إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شئ إلى يوم القيامة فقال لهم إبليس : كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني ، فأنزل الله على رسوله « ولقد صدق عليهم إبليس ظنه » الآية.

١٠ ـ فس : أبي ، عن حسان [٣] ، عن أبي عبدالله 7 في قوله : « وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به روح الامين * على قلبك لتكون من المنذرين » قال : الولاية نزلت لامير المؤمنين 7 يوم الغدير [٤].

١١ ـ فس : أبي رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 لما نزلت الولاية وكان من قول رسول الله بغدير خم : سلموا على علي بإمرة المؤمنين فقالا : من الله ومن رسوله؟ فقال لهما : نعم حقا من الله ومن رسوله [٥] أنه أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين يقعده الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار [٦] ، فأنزل الله عزوجل « ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتهم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون » يعني قول رسول الله : من الله ومن رسوله ، ثم ضرب لهم مثلا فقال : « ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [٧] »

١٢ ـ ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : لما نزلت الولاية لعلي 7 قام رجل من جانب الناس فقال : لقد عقد هذا الرسول لهذا الرجل عقدة لا يحلها بعده إلا كافر ، فجاءه الثاني فقال له : يا عبدالله


[١]حثا التراب : صبه.
[٢]تفسير القمى : ٥٣٨. والاية في سورة سبأ : ٢٠.
[٣]في المصدر : عن حنان.
[٤]تفسير القمى : ٤٧٤. والايات في سورة الشعراء : ١٩٢ و ١٩٤.
[٥]في المصدر : فقالوا أمن الله ومن رسوله؟ فقال لهم اه.
[٦]في المصدر : وأعداءه النار.
[٧]تفسير القمى : ٣٦٤. والايتان في سورة النحل : ٩١ و ٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست