responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 113

٦ ـ فس : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك » قال : نزلت هذه الآية في علي [١] « وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس » قال : نزلت هذه الآية في منصرف رسول الله (ص) من حجة الوداع وحج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع لتماع عشر حجج من مقدمه المدينة ، وكان من قوله بمنى [٢] أن حمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ، ثم قال : هل تعلمون أي يوم أعظم حرمة؟ قال الناس : هذا اليوم ن قال : فأي شهر؟ قال الناس : هذا ، قال 9 : وأي بلد أعظم حرمة؟ قال الناس : بلدنا هذا [٣] ، قال 9 : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ، ألا هل بلغت أيها الناس؟ قالوا : نعم ، قال : الله اشهد.

ثم قال 9 : ألا وكل مأثره أو بدع كانت في الجاهلية أودم أو مال فإنها [٤] تحت قدمي هاتين ، ليس أحد أكرم من أحد إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت؟ قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : ألا وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع وأول موضوع منه ربا العباس بن عبدالمطلب ألا وكل دم كانت في الجاهلية فهو موضوع وأول موضوع منه دم ربيعة ، ألا هل بلغت؟ قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد.

ثم قال : ألا وإن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه ، ولكنه راض بما تحتقرون من أعمالكم ، ألا وإنه إذا اطيع فقد عبد ، ألا يا أيا الناس إن المسلم أخو المسلم حقا ، ولا يحل لامرئ مسلم دم امرئ مسلم وماله إلا ما أعطاه بطينة نفس منه ، وإني امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها فقد عصوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ، ألا هل بلغت بها الناس؟ قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد.


[١]في المصدر : قال نزلت في على.
[٢]في المصدر : من قوله بمنى في خطبة ا ه.
[٣]في المصدر : قالوا : بلدنا هذا.
[٤]في المصدر : فهو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست