responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 100

٢ ـ ما : الحفار ، عن علي بن أحمد الحلواني ، عن محمد بن القاسم المقري ، عن الفضل بن حباب ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن أبان ، عن قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس قال : كنا جلوسا مع النبي 9 إذا هبط عليه الامين جبرئيل ومعه جام من البلور الاحمر مملوءا مسكا وعنبرا ـ وكان إلى جنب رسول الله علي بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين عليهم التحية والاكرام ـ فقال له : السلام عليك ، الله يقرأ عليك السلام ويحييك بهذه التحية ، ويأمرك أن تحيي [١] عليا وولديه ، قال ابن عباس : فلما صارت في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم هللت ثلاثا وكبرت ثلاثا ، ثم قال قالت بلسان ذرب [٢]طلق ـ يعني الجام ـ « بسم الله الرحمان الرحيم طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى » فاشتمها النبي 9 وحيى [٣] بها عليا ، فلما صارت في كف علي قالت : « بسم الله الرحمن الرحيم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون » فاشتمها علي 7 وحيى بها الحسن ، فلما صارت في كف الحسن قالت : « بسم الله الرحمان الرحيم عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون » فاشتمها الحسن وحيى بها الحسين ، فلما صارت في كف الحسين 7 قالت : « بسم الله الرحمان الرحيم قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزدله فيها حسنا إن الله غفور شكور » ثم ردت إلى النبي 9 فقالت : « بسم الله الرحمان الرحيم الله نور السماوات والارض » قال قال ابن عباس : فلا أدري أسماءا صعدت [٤] أم في الارض توارت بقدرة الله تعالى عزوجل [٥].

٣ ـ يج : روي عن ام سلمة أن فاطمة / جاءت إلى النبي حاملة حسنا وحسينا وقد حملت فخار فيه حريرة : فقال : ادعي ابن عمك ، فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى والآخر على فخذه اليسرى ، وجعل عليا وفاطمة أحدهما بين يديه والآخر


[١]في المصدر : أن تحيى بها اه.
[٢]ذرب اللسان : حديدة.
[٣]في المصدر : « وحبا » وكذا فيما يأتى. أى أعطاه إياه بلا جزاء.
[٤]في المصدر : أفى السماء صدقت.
[٥]امالى الشيخ : ٢٢٧ و ٢٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست