responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 388

دلالة لعيسى بن مريم 7 على نبوته إذ أنبا الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم وكما كما النبي 9 حين قال أبوسفيان في نفسه : من فعل مثل ما فعلت؟ جئت فدفعت يدي في يده! ألا كنت أجمع عليه الجموع [١] من الاحابيش بركابه [٢] وكنت ألقاه بهم لعلي كنت أدفعه؟! فناداه النبي 9 من خيمته : إذا كان الله يخزيك يا أبا سفيان ، و ذلك دلالة له 7 كدلالة عيسى بن مريم 7 وكل من أخبر من الائمة عليهم السلام بمثل ذلك [٣] فهي دلالة تدل الناس على أنه إمام مفترض الطاعة من الله تبارك وتعالى [٤].

٢ ـ نص : الحسين بن علي ، عن هارون بن موسى ، عن الحسين بن حمدان ، عن عثمان بن سعيد ، عن محمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل الحسني ، عن خالد بن المفلس عن نعيم بن جعفر ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على علي بن الحسين 8 وهو جالس في محرابه فجلست حتى انثنى [٥] وأقبل علي بوجهه يمسح يده على لحيته ، فقلت : يا مولاي أخبرني كم يكون الائمة بعدك؟ قال 7 : ثمانية ، قلت : وكيف ذاك؟ قال 7 : لان الائمة بعد رسول الله اثنا عشر إماما عدد الاسباط ، ثلاثة من الماضين ، أنا الرابع [٦] ، وثمانية من ولدي ، أئمة أبرار من أحبنا وعمل بأمرنا كان معنا في السنام الاعلى ، ومن أبغضنا وردنا أو رد واحدا منها فهو كافر بالله وآياته [٧].

٣ ـ نص : أبوالمفضل الشبياني ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن علي بن الحسن بن علي بن عمر علي بن الحسين ، عن حسين بن زيد ، عن عمه عمر بن علي ، عن أبيه


[١]في هامش ( ك ) الزنج ص.
[٢]في المصدر : من الاحابيش وكنانة.
[٣]في المصدر : وكان من اخبار الائمة بمثل ذلك.
[٤]كمال الدين : ١٨٤ ـ ١٨٦.
[٥]أى انعطف.
[٦]في المصدر : وأنا الرابع.
[٧]كفاية الاثر : ٣١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست