responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 357

مدة خلافته أربعا وعشرين سنة أو أشهرا ، فيحتمل أن يكون إشارة إليه بناء على سقوط جماعة قبله لعدم تمكنهم كما مر [ وفي بعض النسخ « على عدد سني الملك » أي على عدد سني ملكهم وسلطنتهم ، أهملها ولم يذكرها ، وفي روايات هذه الخطبة اختلافات كثيرة ]

٢٢٦ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن جعفر بن محمد الحسيني العلوي ، عن أحمد بن عبدالمنعم الصيداوي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت له : يا ابن رسول الله : إن قوما يقولون : إن الله تبارك وتعالى جعل الامامة في عقب الحسن والحسين ، قال كذبوا الله ، أولم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول : وجعلها كلمة باقية في عقبه [١] « فهل جعلها إلا في عقب الحسين 7؟ ثم قال : يا جابر إن الائمة هم الذين نص عليهم رسول الله (ص) بالامامة ، وهم الذين قال رسول الله 9 : لما اسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثني عشر اسما ، منهم علي وسبطاه ، وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم ، فهذه الائمة من أهل بيت الصفوة والطهارة ، والله ما يدعيه [٢] أحد غيرها إلا حشره الله تبارك وتعالى مع إبليس وجنوده. ثم تنفس 7 [٣] وقال : لارعى الله حق هذه الامة فإنها لم ترع حق نبيها ، أما والله لو تركوا الحق على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان ثم أنشأ 7 يقول :

إن اليهود لحبهم لنبيهم

أمنوا بوائق حادث الازمان [٤]

والمؤمنون بحب آل محمد

يرمون في الآفاق بالنيران

قلت : يا سيدي أليس هذا الامر لكم؟ قال : نعم ، قلت : فلم قعدتم عن حقكم و دعواكم وقد قال الله تبارك وتعالى : « وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم [٥] » قال :


[١]سورة الزخرف : ٢٨.
[٢]في المصدر : والله لا يدعيه.
[٣]في المصدر : ثم تنفس 7 الصعداء.
[٤]البوائق جمع البائقة : الداهية والشر. يقال : رفعت عنك بائقة فلان أى غائلته وشره.
[٥]سورة الحج : ٧٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست