responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 356

وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعده ابنه الحسن يدعى بالامين ، والقائم من ولد الحسين سميي وأشبه الناس بي ، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

قال الرجل : فما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله 9 ثم دفعوكم عن هذا الامر وأنتم الاعلون نسبا ونوطا [١] بالنبي وفهما بالكتاب والسنة؟ قال 7 : أرادوا قلع أوتاد الحرم ، وهتك ستور الاشهر الحرم ، من بطون البطون ونور نواظر العيون ، بالظنون الكاذبة والاعمال البائرة [٢] ، بالاعوان الجائرة في البلدان المظلمة ، وبالبهتان المهلكة بالقلوب الخربة [٣] ، فراموا هتك الستور الزكية وكسر إنية الله النقية ، ومشكاة يعرفها الجميع ، وعين الزجاجة ومشكاة المصباح ، وسبل الرشاد ، وخيرة الواحد القهار ، حملة بطون القرآن ، فالويل لهم من طمطام النار [٤] ومن رب كبير متعال ، بئس القوم من خفضني وحاولوا الادهان في دين الله ، فإن يرفع عنا محن البلوى حملناهم من الحق على محضه ، وإن يكن الاخرى فلا تأس على القوم الفاسقين [٥].

[ بيان : الشيصبان اسم الشيطان ، وإنما عبر عنهم بذلك لانهم كانوا شرك الشيطان ] والمشهور أن عدد خلفاء بني العباس كان سبعة وثلاثين ، ولعله 7 إنما عد منهم من استقر ملكه وامتد ، لامن تزلزل سلطانه وذهب ملكه سريعا ، كالامين والمنتصر والمستعين والمعتز وأمثالهم. والكديد إما كناية عن المعتز فالمراد بسنيه أعوام عمره فإن عمره حين مات كان أربعا وعشرين سنة ، فيكون ما ذكره 7 عند العد على خلاف الترتيب ، أو كناية عن المقتدر ويكون المراد بسنيه مدة خلافته وكانت أربعه وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وثمانية عشر يوما وكان ثامن عشرهم وفي العد أيضا الكديد هو الثامن عشر والمتقي أيضا كانت


[١]النوط : العلقة. وليست هذه الكلمة في المصدر.
[٢]البائر : الفاسد الهالك.
[٣]في المصدر و ( د ) : بالبهتان المهلكة الخربة.
[٤]طمطام النار : وسطها.
[٥]كفاية الاثر : ٢٨ و ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست