responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 325

فاليوم أرجع من غي إلى رشد

ومن مغالظة البغضا إلى الكين [١].

ثم حمل علي 7 على بني ضبة ، فما رأيتهم إلا كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، ثم اخذت المرأة فحملت إلى قصر بني خلف ، فدخل علي والحسن والحسين وعمار وزيد وأبوأيوب خالد بن زيد الانصاري ، ونزل أبوأيوب في بعض دور الهاشميين ، فجمعنا إليه ثلاثين نفسا من شيوخ البصرة ، فدخلنا إليه وسلمنا عليه وقلنا : إنك قاتلت مع رسول الله 9 ببدر وأحد المشركين ، والآن جئت تقاتل المسلمين! فقال : والله لقد سمعت من رسول الله 9 يقول : إنك تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي مع علي بن أبي طالب 7 [٢] قلنا : الله إنك سمعت ذلك من رسول الله (ص)؟ قال : الله لقد سمعت يقول ذلك رسول الله (ص) ، قلنا فحد ثنا بشئ سمعته من رسول الله 9 في علي ، قال سمعتة يقول : علي مع الحق والحق معه ، وهو الامام والخليفة بعدي ، يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، وابناء الحسن والحسين سبطاي من هذه الامة إمامان قاما أو قعدا ، وأبوهما خير منها ، والائمة بعد الحسين تسعة من صلبه ، ومنهم القائم الذي يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله ، يفتح حصون الضلالة.

قلنا : وذلك التسعة من هم [٣]؟ قال : هم الائمة بعد الحسين خلف بعد خلف ، قلنا : فكم عهد إليك رسول الله 9 أن يكون بعده من الائمة؟ قال : اثنا عشر ، قلنا : فهل سماهم لك؟ قال : نعم إنه قال 9 : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش [٤] فإذا هو مكتوب بالنور : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت أحد عشر اسما مكتوبا بالنور على ساق العرش بعد علي : الحسن والحسين عليا عليا عليا ومحمدا محمدا وجعفرا وموسى والحسن والحجة ، قلت : إلهي وسيدي من هؤلاء الذين أكرمتهم وقرنت أسماء هم باسمك؟ فنوديت : يامحمد هم الاوصياء بعدك والائمة ،


[١]في المصدر : إلى الين.
[٢]في المصدر : يقول لعلى : انك تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وقال لى : انك تقاتلهم مع على بن ابى طالب 7.
[٣]في المصدر و ( د ) : قلنا فهذه التسعة من هم.
[٤]في المصدر : نظرت على ساق العرش.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست